اعتصام في باحة اوجيرو تضامنا مع المدير العام وعدد من المستخدمين

اعتصام

تجمع عشرات المستخدمين في هيئة “اوجيرو” في باحة المركز الرئيسي في بئر حسن تضامنا مع الرئيس المدير العام لأوجيرو الدكتور عبد المنعم يوسف وعدد من المستخدمين تناولهم احد المواقع الالكترونية على انهم “متعاطفون مع الشيخ احمد الاسير”.

وتلا رئيس المجلس التنفيذي لنقابة موظفي “أوجيرو” ومستخدميها المهندس جورج اسطفان بيانا باسم المعتصمين قال فيه: “ان الموضوع المذكور على اهميته، يجب الا يكون موضوعا للنقاش العلني ابدا، بل كان الأولى بكاتب المقال ان يودع معلوماته القضاء بدل نشرها بهذه الطريقة التي اقل ما يقال فيها انها غير مهنية. فكلنا يعلم ان القضاء هو المكان المناسب لجلاء الحقيقة، والمهم ملء الثقة بالقضاء وبأحكامه”.

وأضاف: “ان موظفي هيئة “أوجيرو” ومستخدميها اعلنوا ويعلنون يوميا الولاء الكامل للجيش اللبناني البطل، ويعتبرون انفسهم فوجا وقطاعا اضافيا فيه ويتصرفون على هذا الاساس وخصوصا في الظروف الامنية الصعبة التي يمر فيها وطننا من حين الى آخر. فاوجيرو هي فوج ملحق بالجيش ولا تكن له سوى الاحترام والتقدير والولاء والمحبة، فهو شرفنا وكرامتنا. وهنالك يوميا عشرات المهمات المنفذة بالتنسيق التام مع الجيش وعلى كامل التراب اللبناني”.

وتابع: “ان النقابة تعتبر ان الغاية في هذا المقال هي في مكان آخر.فالمطلوب مجددا فتح النار على اوجيرو ادارة وموظفين. فالهيئة هي المستهدفة، لكن هذه المرة باسلوب اكثر سدادا، وبنيات مبيتة قاتمة، وعلى هذا الاساس اوجه ندائي الى: الرأي العام اللبناني: اقول ان اوجيرو بالرغم من المصاعب الكبيرة التي مرت بها في الاعوام المنصرمة، تحاول مجددا الوقوف على قدميها، والعمل بكل الوسائل لتوفير الخدمات المطلوبة منها، فبناء مؤسسات ناجحة ملك الدولة يعرضك في لبنان الى الف مساءلة ومساءلة”.

ودعت الى “عدم السماح لأحد بأن ينال من معنوياتكم، فأنتم تعملون بما يرضي الله، والضمير خدمة لأبناء شعبكم، وانتم مدعوون الى مزيد من العطاء والعمل، فهذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على تأييد الرأي العام اللبناني ودعمه، ولن تسمح النقابة لأحد بالتطاول على مواطنيها ولن تتوانى من استخدام النصوص والوسائل القانونية لحفظ كرامات عمالها”.

وختم: “الى المدير العام لهيئة “اوجيرو” رئيس مجلس الادارة نقول: “ان هذه المقالة ما هي الا واحدة من الف سبقتها والف قد تليها. فالمقصود واحد والهدف واحد: دفعكم ودفعنا الى القرف واليأس والتسليم بأن لا مجال في لبنان لبناء مؤسسة عامة ناجحة، على رأسها انسان كفي- متعلم – ادمي – نظيف الكف – نشيط”.

(الوطنية)

السابق
العراق ينعي أحد أبرز علمائه التاريخيين «السيّد محمد بحر العلوم»
التالي
روحاني:يجب إنهاء الحرب وانعدام الأمن بالمنطقة للتمكن من مواجهة الإرهاب