الداخلية تؤكد أن التجاوزات في تكريت “فردية” وتم تضخيمها

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن ، إن “الشرطة المحلية والاتحادية وتشكيلات وزارة الداخلية هي من بقت داخل تكريت والحشد الشعبي والتشكيلات الأخرى خارج المدينة تتهيأ لمعارك أخرى”، موضحا أنه “بعد إكمال تحرير المدينة انسحبت قوات الحشد والتشكيلات الأخرى الى خارجها ومنحت الداخلية المجال لاستتاب الأمن ومسك الملف الأمني”.

وأضاف معن أن “القائد العام للقوات المسلحة وباتصال مع وزير الداخلية وكجزء من استراتيجيتنا قرر إبقاء تشكيلات الداخلية بتكريت وهي المسؤولة عن الأمن”، مشيرا الى أنه “كانت هناك تجاوزات ومحاولات فردية من قبل بعض العناصر وتم السيطرة عليها، وبالمقابل كان هناك تضخيم للامور بعمليات كبيرة وعديدة حتى تحسب على الحشد الشعبي والقوات الامنية”.

وأكد معن أن “هناك استعدادات أمنية كبيرة جدا لتحرير محافظة الانبار وصلاح الدين بشكل كامل”، لافتا الى أن “القرار النهائي سيكون للقيادة العامة للقوات المسلحة التي ستقرر الوجهة التالية”.

وكان مصدر امني في محافظة صلاح الدين أفاد، أمس السبت (4 نيسان 2015)، بأن قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية واستخبارات الحشد الشعبي بدأت بحملة اعتقالات للعناصر “المسيئة” التابعة للحشد وسط مدينة تكريت، فيما وجه القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإحالة المتهمين بالاعتداء على ممتلكات المواطنين في تكريت إلى القضاء، وأوعز الى الوزارات الخدمية والأمنية بإنجاز الأعمال المطلوبة بشكل سريع.

وأكد وزير الداخلية محمد الغبان، أمس، أن الوزارة لن تتهاون أو تتستر على ارتكاب أي خرق أو اعتداء على المواطنين أو ممتلكاتهم في المناطق المحررة، فيما أشار إلى افتتاح مراكز الشرطة والدفاع المدني بمدينة تكريت.

السابق
عناصر داعش يفجرون كنيسة مريم العذراء بالحسكة
التالي
البابا يدعو في عيد الفصح لانهاء المآسي والاضطهاد في افريقيا والشرق الاوسط