توتر في عرسال

بقي التوتر مسيطرا على عرسال في ظل اجراءات مشددة للجيش على مداخلها، وسط انتشار مسلح في الاحياء الداخلية في عرسال. ولم تنجح كل الاتصالات التي يتولاها رجال دين سوريون والشيخ مصطفى الحجيري “ابو طاقية” ورئيس بلدية عرسال في الوصول الى حلول، وان الشاب حسين سيف الدين مخطوف من قبل جماعة متطرفة جدا في “داعش” وترفض التفاوض قبل الموافقة على مطلبها بادخال مواد تموينية الى المسلحين في الجرود، حتى ولو تم خطف اكثر من 40 سوريا من “داعش”، فيما اهالي البلدة من آل عز الدين يرفضون اطلاق 10 مواطنين سوريين من قادة تم اختطافهم ردا على خطف الشاب حسن سيف الدين من بعلبك.

وقد افرج آل عز الدين عن 30 شخصا سوريا كبادرة حسن نية من قبلهم، لكن “داعش” رفض البحث في الافراج عن سيف الدين قبل الحصول على المواد التموينية. علما ان “جبهة النصرة” حصلت مقابل الافراج عن جثة الشهيد علي البزال على مواد تموينية، وهذا ما اشترطه ابو مالك التلي للافراج عن جثة الشهيد البزال، اذ تولى الاتصالات الموفد القطري ورجال دين سوريون تابعون للهيئة الشرعية. وفي ظل هذه الاجواء، ما زال التوتر يخيم على بلدة عرسال.

(الديار)

 

السابق
الديار: المفاوض القطري يتولى نقل «الشروط» بين اللواء ابراهيم والنصرة ومعطيات ايجابية
التالي
الشرق الأوسط: أوباما يواجه معضلة في إقناع الكونغرس بالاتفاق مع إيران