ساويرس يفاوض باسم يوسف في حلف ضد السيسي

باسم يوسف

علمت «البوابة» من مصادر داخل قناة «TEN» أن إدارة القناة تسعى في الوقت الحالى لاجتذاب الإعلامي باسم يوسف، وأن مفاوضات تجري حاليًا في هذا الشأن بهدف إعادته مرة أخرى للساحة الإعلامية من جديد. أكدت المصادر أن القناة تلقت ردودًا إيجابية من باسم، وخاصة أنها أبلغته بأنها ستوفر له كل الإمكانيات المادية التي يطلبها، سواء من حيث الأجر أو أجور العاملين معه، أو الموافقة على شروطه في حال الاتفاق معه على تقديم البرنامج كمنتج منفذ للقناة.
وأوضحت المصادر أنه في حال موافقة باسم على عرض القناة سوف تبدأ التجهيزات الأولىة لإطلاق قناة جديدة يغلب عليها الطابع الكوميدى، ويتم تقديم العديد من البرامج الكوميدية الأخرى، ولكن سيبقى برنامج باسم هو البرنامج الرئيسى للقناة، من حيث الرعاية التامة له، وعرضه في التوقيت المناسب وتوفير كل الدعاية له.
وأشارت المصادر إلى أن المهندس نجيب ساويرس، أحد المساهمين بالقناة، يتولى بنفسه عملية المفاوضات مع باسم، وخاصة أن هناك علاقة قوية تربطهما، بعد أن اكتشفه ساويرس وقدمه في أول ظهور له في بداية حياته مع الإعلام من خلال قناة «أون تى في». كانت إدارة قنوات «سي بي سي» قد فسخت التعاقد مع باسم يوسف بسبب عدم التزامه بميثاق الشرف الإعلامي وإصراره على تشويه المؤسسات الوطنية والمسئولين، وعلى رأسهم «السيسى» حين كان القائد العام للقوات المسلحة.
وفى سياق متصل، بدأ إيهاب طلعت، رئيس مجلس إدارة وكالة «برومو ميديا»، مشواره نحو السيطرة على السوق الإعلانية في الوقت الحالى من خلال وكالته الإعلانية التي نجحت في الحصول على الحقيبة الإعلانية لعدد كبير من الشركات، تمهيدًا لتحويل بوصلة الإعلانات نحو قنوات بعينها، على رأسها قناة «TEN»، وإرسال الفتات لبعض القنوات، وحجب هذه الإعلانات عن القنوات المنافسة. وأكدت المصادر أن الشكل النهائى للخريطة الإعلانية الجديدة التي عكف طلعت على رسمها في الوقت الحالى سوف تتضح بشكل كبير قبل حلول شهر رمضان المبارك، وأن إيهاب طلعت وتصريحاته السابقة بأن المشاهد المصرى بحاجة إلى جرعة من البرامج الترفيهية المنوعة في الوقت الحالى، لذلك جاءت فكرة تحويل قناة «التحرير» إلى قناة «TEN» التي تهتم بشكل أكبر بالمنوعات والترفيه، هو الذي يدفعه لتنفيذ فكرة إطلاق قناة كوميدية ضمن شبكة قنوات «TEN» التي يقف خلفها رأس مال كبير، يكفى لإنشاء مجموعة أخرى من القنوات، بخلاف القناة الحالية والقناة المنتظر إطلاقها قريبًا.
الجدير بالذكر، أن عودة طلعت للساحة الإعلامية من جديد أثارت جدلًا واسعًا، كما دخل في صراع مع قيادات التليفزيون المصرى عقب تنفيذه لبرنامج بعنوان «ماسبيرو» الذي يقدمه الفنان سمير صبرى على شاشة «TEN» الذي سبق أن قدم بعض حلقاته مع التليفزيون، وحسب تصريحات سابقة لـ«مجدى لاشين»، رئيس التليفزيون، بأنه فوجئ بتجاهل قناة «TEN» بحق التليفزيون في ملكية البرنامج وعرضه، متضمنا مواد فيلمية قديمة ملك ماسبيرو، بالرغم من رفض التليفزيون بيع أي مواد فيلمية لها، وإذا كانوا قد حصلوا عليها من خلال الإنترنت فليس من حق القناة عرضها دون موافقة الجهة المالكة، وهى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

السابق
أين دور الاعتدال الشيعي في مواجهة تطرف إيران المذهبي؟
التالي
الحلو: تعادل بين طهران والرياض لن يحل الازمة الرئاسية اللبنانية