جعجع: الحوار مع عون لا علاقــة له برئاسة الجمهورية

ميشال عون وسمير جعجع

بالتزامن مع كل تأجيل جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، قال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في مؤتمر صحافي، أن “من يعطل انتخاب رئاسة الجمهورية هو من يعطل نصاب الانتخاب من عشرين جلسة الى اليوم، إضافة الى تغيب كتل نيابية عن الجلسات، هم يعطلون الانتخابات ويفرضون علينا مرشحهم”:

–          اعتبر أن “الفرض لا يجوز، بل هناك لعبة ديموقراطية يجب أن تأخذ مجراها”.

–          لفت الى أن “الحوار مع التيار الوطني لا علاقــة له برئاسة الجمهورية، وملف الرئاسة جزء من هذا الحوار بعد خصــومة 30 سنة”.

–          اعتبر أن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، “شنّ هجوماً طاحناً على القيادات السعودية والخليجية والعربية”.

–          سأل: “ماذا فعلت السعودية أي شيء عاطل بحق لبنان؟ وأين مصلحة اللبنانيين في مهاجمة رئيس حزب لبناني للملكة العربية السعودية”.

–          عدّد “تقديمات السعودية الى الجيش ولبنان، وهي وقطر أول من تبرعتا بعد حرب تموز (يوليو) 2006 للإعمار”.

–          قال إن “الحكومة الحالية مسؤولة عن تطبيق القوانين، فكيف لحزب يشارك في الحكومة أن يخرقها”.

 

كتبت ليا القزي في “الاخبار”: «نقزة» في «بعض» القوات من الحوار مع الرابية

«خلصنا بقا. نعم، الحوار مع العونيين ضرورة»، هكذا حسم مسؤول في القوات اللبنانية إحدى حلقات النقاش التي ترأسها رئيس الحزب سمير جعجع، قبل أشهر، للبحث في ملف الحوار مع التيار الوطني الحر. يقول المسؤول: «بالتأكيد لست من أقنع جعجع بالسير في هذا المشروع، بل وعي توصلت اليه القوات اللبنانية بضرورة فتح صفحة جديدة مع الشريك الآخر». وأبسط النتائج التي أدى اليها الحوار، «أننا بتنا قادرين على أن نلتقي مسؤولين في التيار من دون توتر». لكن هذا النَفَس الايجابي لا ينسحب على كل فريق عمل جعجع. في الاجتماعات، الاصوات المعترضة كانت مرتفعة، «لأننا نعرف ميشال عون جيداً»، كما يقول أحد النواب. لذلك كثرت الاستفهامات: «ماذا لو لم نصل الى اتفاق؟ ماذا لو فشلنا وصوّرونا كخونة؟». يرفض الأمين العام للقوات فادي سعد هذه «الاشاعات»، مُلقيا باللوم على «بعض المستائين من الحوار من خارج فريقنا الذين يحاولون وضع العصي في الدواليب». يُعدّ النائب أنطوان زهرا رأس حربة الفريق المُعارض للحوار، ويعزو البعض ذلك الى التنافس بينه وبين الوزير جبران باسيل في البترون. لا ينفي مقربون منه أنّ «العلاقة مع مسؤولي التيار جيدة باستثناء باسيل». لكن هذا ليس سبب توجس زهرا من الحوار، بل هي «القناعة بأنه لا يُمكن الجمع سياسياً مع عون». أحد من يلتقون جعجع بشكل يومي يقرّون بأن البعض في القوات «نقزانين» من الحوار لأن الفريقين «يأتيان من مكانين متباعدين في السياسة والتاريخ». ولكن لدى القوات «تصميماً ببذل كل الجهود لانجاح الحوار».

السابق
هل تردّ إيران سياسياً في لبنان بتطيير الحكومة بعد تطيير الانتخابات الرئاسية؟
التالي
عون «لا يساوم» على رفض التمديد للقيادات الأمنية