الحوار صامد

حزب الله وتيار المستقبل

أشارت “الجمهورية” إلى أن الحوار بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” صامد، وسينعقد في جلسة جديدة غداً على وقع السجالات وردود الفعل التي أعقَبت كلمة الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله الأخيرة، وردّ الرئيس سعد الحريري عليها. وتلتئم غدا الجلسة التاسعة من الحوار وفق “السفير” على وقع “عاصفة الحزم”، التي يُتوقع لها ان تمر مرورا ناعماً على عين التينة، لاسيما ان كلا من “حزب الله” وتيار “المستقبل” أدلى بدلوه في حرب اليمن.

كتبت هيام عيد في “الديار”: حوار حزب الله ــ المستقبل في دائرة الخطر

.. أوضحت اوساط نيابية ان الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» الذي اجتاز قطوع «عاصفة الحزم»، حتى الساعة على الاقل، ما زال في دائرة الخطر وذلك حتى اشعار آخر بانتظار بلورة الرياح الايرانية والتي لم تحدد اتجاهها المقبل سواء في المنطقة بعد المواجهة الاخيرة او على المستوى الدولي بعد ابرام اتفاقها مع الغرب. فالانعكاسات الدرامية التي توقعها البعض للساحة اللبنانية على وقع الازمة اليمنية لم تحصل ولن تحصل في المستقبل القريب، وشددت على انه وبصرف النظر عن النوايا لدى كل القوى المحلية، فانه من المستحيل الانخراط بعد اليوم في اية محاور او احلاف خارجية بسبب عدم قدرة اي جهة لبنانية كما الساحة عموماً على استيعاب اي ترددات مرتقبة للحرب التي قد تتحول الى عملية استنزاف للقدرات العربية او تتسع لتصبح اشتباكاً اقليمياً واسع النطاق. وبالتالي فان الحدث اليمني تحول الى اختبار جديد للاستقرار المحلي على حدّ قول الاوساط المحايدة، التي دعت الى ترقب أصدائه المقبلة وليس البناء على الأصداء الأولية والفورية، معتبرة ان التأثير الفعلي يكون بعد جلاء المواقف كلها وخلال الجلسة المرتقبة للحوار في عين التينة بعد أيام. وخلصت هذه الاوساط الى اعتبار الحكومة الساحة الثانية للاختبار بعد طاولة الحوار الثنائي، لافتة الى ان ما ينسحب على الحوار لا ينسحب على الحكومة التي باتت مهددة في تضامنها الداخلي في ظل ازدحام الملفات الخلافية على جدول اعمال الحكومة في جلساتها المقبلة.

السابق
واشنطن : نريد بقاء الدولة السورية.. وليس الأسد
التالي
جلسة إنتخاب الرئيس غداً: الشغور باق