التلوّث يطيل أمد حساسية الربيع في لبنان

كريب
بسبب فصل الربيع القاسي هذه السنة كثر الرشح والحساسية عند المواطنين، ويعود ذلك إلى الغبار والرائحة ودخان المولدات الكهربائية المنبعثة في الفضاء، وهذا ما يسبب إطالة أمد الكريب.

للاستفسار عن سبب “الكريب” الحادّ التي يجتاح لبنان هذه الفترة والذي بدأ تشبيهه بالـH1N1، والسبب الذي يطيل أمد الرشح الآتي، اتصلنا بالدكتور يعقوب خضر الذي أجاب:

“لا يوجد H1N1 في لبنان، وهذا الكريب غير مشابه له على الإطلاق. وهذه الموجة من الكريب هي عبارة عن حساسية الربيع، ككل عام من السنة. أما الانفلونزا والتي من المحتمل أن تصل إلى فيروس H1N1 فلا تأتي في فصل الصيف الحارّ، وعادة تأتي في فصل الشتاء البارد”.

وأضاف: “أما الآن فهو موسم حساسية الربيع، فمعظم الناس يتعرضون لهذا النوع من الكريب، والذي يسبب “تسكير” في الأنف، وربو، وبرينشيت على الصدر يسبب تطبيق حادّ في الصدر، وهذا الذي يحصل مع الناس وليس الانفلونزا.. ولكن هناك أمراض بدأت تنتشر بكثرة وبسرعة فائقة كـ”أبو كعب” و”جدرة الماي” و”السل”، بسبب وجود السوريين بكثافة في لبنان. والملفت في الأمر، أن هذه الأمراض ليس لها أعراض كثيرة تتنبّه لها قبل حدوثها، وهو أمر خطير. و”أبو كعب” من أكثر الأمراض انتشاراً وأخطرهم على الإطلاق حيث ربما يسبّب عقم عند الأولاد مستقبلاً”.

وشرح يعقوب: “إن سبب إطالة أمد الرشح، يعود كونه من تبعات حساسية ربيع، بسبب الغبار والرائحة ومن الدخان الموجود في الجوّ، والموتورات الكهربائية، وهذا الأشياء لوّثت لبنان وجوّ لبنان. فالوقاية يلزم لها جوّ نظيف، وفلاتر منزلية تمنع أي دخان والغبار والرائحة أن تتسرّب إلى البيت وهذا أمر مُكلف”.

السابق
مجلس الوزراء: تأكيد ثقة الجميع بسلام والحرص على استمرار الحكومة في عملها
التالي
هل تنتقم كرمى خياط من حزب الله بفضح أسراره في المحكمة الدولية؟