اعلنت وزارة الخارجية الايرانية ان صحافيا ايرانيا يغطي المفاوضات النووية في لوزان لوسيلة اعلام اصلاحية طلب اللجوء السياسي الى سويسرا.
وقال بيان الوزارة ان امير حسين متقي الذي كان يعمل للمنظمة الطلابية لمراسلي ايران سرح في 24 آذار ما ان علمت هذه المؤسسة بفراره.
وذكرت وسائل اعلام ايرانية ان متقي تحدث بعد انشقاقه الى وسائل اعلام اجنبية عن قضايا سياسية حساسة وهو عمل غير مقبول لدى الصحافيين الذين يعملون لوسائل الاعلام الايرانية. ويبدو انه عبر عن استيائه من ظروف الصحافيين في ايران.
وكان متقي في الفريق الذي خاض حملة الرئيس حسن روحاني في انتخابات 2013. وقد عبر عدة مرات عن مواقف حول قضايا حساسة على حسابه على انستاغرام ونشر خصوصا صورا لجيسون رضيان مراسل صحيفة واشنطن بوست في ايران المسجون منذ 22 تموز.
كما نشر صورة لزوجة رضيان الصحافية يجانه صالحي التي اوقفت مع زوجها قبل الافراج عنها بكفالة في تشرين الاول 2004. وقد توقفت عن العمل الصحافي منذ ذلك الحين.
وكتب متقي على الصورة التي نشرها قبل ثمانية اشهر “آمل ان يتم الافراج عنهما قريبا”.
