ستاتوس عنصري لذو الفقار حركة يشعل الفايسبوك مديحاً

جنح المواطن اللبناني إلى العنصرية ورفض حتى أخوه بالهويّة العربية بسبب ما يجري حوله، وشعوره أنها مُستغل ومستضعف بين الجميع، ولا يعيش الأمن والأمان والحياة الكريمة.

نُشر الناشط الفايسبوكي ذو الفقار حركة ستاتوسا عنصريا على صفحته يقول:

“ولك طلعوا المصاروة والسودانية مشاركين بالحرب عا ‫#‏اليمن …!!!! يا جماعة حدا يخبّر هل جوز (يجوز) انو هيدي حرب مش محطة بنزين!!!
‫#‏ادّيني_الحقنة_بسرعة_ارجوك_محتاجة_الجرعة
كل_زوج_لي_زوجة_بتاعو_الا_انا_ما_عندي_مرا”.

يظهر هذا الستاتوس عن مدى التعبير عن العنصرية تجاه العرب من غير اللبنانيين، والعجيب في الأمر أن هذا الستاتوس حصل على حوالى 300 لايك من اشخاص بعضهم مثقفين وناشطين معروفين، فضلاً على حصوله على لايكات من قبل 8 و14 آذار حسب تصنيف المعترف به في لبنان”.

ستاتوس ذولفقار حركي

طبعاً اشتعلت صفحة ذوالفقار بالتعليق على هذا الستاتوس، فمنهم من أيّد ومنهم شجب العنصرية والزمن التي وصلنا إليها. وهنا بعض التعليقات: “لا وباكستان عم تدرس الموضوع كمان”، “عنصري انت يا ابو الزوزر”، “لا ممكن يكون مصري وعندو محطة مش ضروري عامل”، “لو السودان تسد جوع شعبها العايش عل مجاعة قبل ما تفوت حروب”، “سامعة بالمثل اللي بقول بردان وبضل يشتري لِحِف؟!”، “خلينا ننسى انو #مصر طلع عندا طيارات”، وننسى انو المغرب #عربي ونتعود عالسودان #الجديد ونزيد عالدول العربية #بكستان_الشقيقة”، “منعرف انو السعودية بتاجر بالدم متل ما بتاجر بالنفط”، “الطيران السوداني يقصف السفارة اليمنية في الخرطوم”، “اي ابو الزوز كلو بحقوا. مصر قبضت 12 مليار دولار. يعني توتو ع كبوتو. بس سودان ما عرفت شو اخدوا؟؟”.
ذو الفقار حركة أوضح لجنوبية: أنا لم آت على ذكر “سود وبيض ولا أحمر وأخضر!!! أنا انتقدت عامل محطة البنزين، علماً أن عامل محطة البنزين يمكن أن يكون لبناني أيضاً ويعمل على محطة، ومحطة البنزين ليست حكراً على جنسية معينة، فالأمور ليست كما فسّرها البعض”.

وعند سؤاله عن سبب جنوح المواطن اللبناني عموماً إلى العنصرية، علماً أن اللبناني عربي الأصل ويؤمن بالقومية العربية، أجاب حركة: “نحن اللبنانيين الوحيدين الذين نعاني من كل شيء، في المقابل نصف الشعوب العربية تعيش بهدوء ونعيم، وأيضاً يلعبون باللبناني كيفما شاؤوا”.

وأضاف حركة: “أي بمعنى أن دول الخليج أو المغرب العربي نصف شعوبها مرتاحة مادياً وأمنياً وسياسياً، أما اللبناني فيمتلك حقداً دفيناً وغيرة مما يجري حوله، بالإضافة إلى العوامل الطائفية والمصائب التي أغرقه بها قادة هذه الدول. وخلاصة الوقائع أن اللبنانيين أو معظمهم يرون أن شعوب دول الخليج تعيش مرتاحة على ظهورهم”.

رابط الصفحة على الفيسبوك

السابق
كنعان: الحوار بين القوات والتيار متواصل وقطعنا شوطا كبيرا
التالي
النبطية: «أم المدارس» التراثية.. إلى الهدم