التفاوض مع “النصرة” بملف العسكريين يتقدم بعكس “داعش”

العسكريين المخطوفين

ذكرت صحيفة “النهار” أنه في ملف العسكريين المخطوفين لدى “النصرة” و”داعش”، توقف متابعون عند كلام قائد الجيش العماد جان قهوجي الجمعة أمام وفد نقابة الصحافة، عندما وصف “داعش” بالعصابات التي تهتم بالسرقة والخطف والاغتصاب ولا تلتزم اي وعد او قرار. واعتبروا انه اشارة متقدمة الى ان التفاوض مع “داعش” لا يتقدم، ولا التزامات جدية في التفاوض معه.

أما المخطوفون لدى “النصرة”، فان المعلومات تشير إلى تقدم جدي في شأن تحريرهم، “ما لم تطرأ متغيرات مفاجئة لناحية الصدام المتوقع بين “داعش” و”النصرة”، وخسارة الأخير هذه الورقة الرابحة معه. وتؤكد المعلومات ان “جبهة النصرة” راغبة في تقدم المفاوضات والوصول إلى حلّ للتخلص من عبء العسكريين الـ16 الذين تحتجزهم (وهم 13 دركياً و3 عسكريين)، خصوصاً في ظل تخوف من نشوب معارك مع “داعش” تؤدي الى خسارة “النصرة” مواقعها في منطقة القلمون، أو نشوب معارك مع جيش النظام السوري و”حزب الله” تؤدي الى تراجع نفوذ الجبهة وخسارتها مواقعها.

إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة على الموضوع لـ “الشرق الأوسط” أن إعادة الجهود القطرية على خط المفاوضات انعكس إيجابا على الموضوع، ولا سيما، فيما يتعلق بالعسكريين المخطوفين لدى “جبهة النصرة” وقد يحدث خرق مهم في هذه القضية بنهاية شهر آذار الحالي.

السابق
السياسة: محكمة الحريري تستدعي الأسد ولحود قبل أيار 2016
التالي
مجموعة من داعش خطفت سورياً من وسط عرسال