أوباما يهنئ الإيرانيين بعيد «النوروز»: لدينا فرصة تاريخية لمستقبل مختلف

في رسالة إلى شعب وزعماء إيران بمناسبة عيد النوروز، اعتبر الرئيس الأميركي باراك  اوباما أمس الخميس أن العام الحالي يمثل “أفضل فرصة خلال عقود” للسعي إلى علاقة مختلفة بين بلديهما.

وقال الرئيس الأميركي في رسالة بالفيديو بثت باللغة الفارسية إن “هذه اللحظة قد لا تأتي مرة أخرى في وقت قريب. اعتقد أن لدى بلدينا فرصة تاريخية لحل هذه المسألة سلمياً. فرصة يجب علينا ألا نضيعها.”
وقال الرئيس الأميركي متوجهاً إلى شعب إيران: “رسالتي إليكم، هي أنه علينا معاً أن نجهر بصوت عال دفاعاً عن المستقبل الذي نسعى إليه. هذا العام لدينا أفضل فرصة في عقود للسعي إلى مستقبل مختلف بين بلدينا”، مخيراً زعماء إيران “بين إبقاء بلدهم في المسار الحالي للعزلة والعقوبات، أو وضعها على الطريق نحو المزيد من التجارة والاستثمار مع باقي العالم”.
وإذ أقر الرئيس الأميركي بأن “المحادثات النووية مع إيران حققت تقدما لكن لا تزال توجد فجوات”، أعرب عن أمله “في تحقيق تقدم بين الجمهورية الإسلامية في إيران والأسرة الدولية بمن فيها الولايات المتحدة، يصب في مصلحة جميع الأسرة الدولية لسنوات عديدة”.
وقال أوباما: “قبل عام، وقعنا اتفاقاً انتقالياً، والتزم الطرفان بتعهداتهما”، مشيرا إلى وجود أشخاص في “بلدينا وخارجهما يعارضون حلاً ديبلوماسياً”.
وأضاف: “خلال عشرات السنين، تباعد بلدانا بسبب الحذر والخوف. لدينا فرصة للتقدم ستصب في مصلحة بلدينا والعالم لسنوات عديدة”، مؤكداً أن “اتفاقاً حول النووي من شأنه أن يساهم في فتح الأبواب نحو مستقبل أفضل لكم، الإيرانيين، الذين أعطيتم الكثير للعالم”.
وفي سياق متصل بالشأن الإيراني، أعلن مساعدون في الكونغرس أن النواب الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ اتفقوا أمس الخميس على أن يؤجلوا حتى منتصف الشهر المقبل التصويت على مشروع قانون من شأنه أن يلزم الرئيس باراك اوباما بإحالة أي اتفاق نووي مع إيران إلى الكونغرس للحصول على موافقته، مشيرين إلى “اتفاق على التصويت في 14 نيسان المقبل”.
وكان رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري بوب كوركر قال إنه يريد أن تصوت اللجنة على المشروع يوم الخميس المقبل، لكن الديمقراطيين عارضوا ذلك قائلين إنه سيكون له “تأثير سلبي حاد” على المحادثات النووية الحساسة مع إيران .

 

السابق
ضبط 747 مخالفة سرعة زائدة عبر الرادارات
التالي
هناك ترحيل سري للشيعة من الإمارات لا تعرفون به