المسؤولون بين شتم الفساد وممارسته

الرشوة

وزير الصحة وائل أبو فاعور مندوب الزعيم السياسي للدروز وليد جنبلاط في الحكومة الحالية، علي حسن خليل مندوب الزعيم السياسي للشيعة نبيه بري. الوزيران يعلنان حملة واسعة ضد الفساد، الأول في الجانب الغذائي والثاني في مجال الاستيراد والمالية والأراضي المصادرة والمباعة. مندوبو الزعيم المسيحي ميشال عون في الحكومة يحملون اسم كتلة الإصلاح والتغيير ويتحدثون عن الفساد في وجوهه كافة. مندوبو السنّة، يطالبون بمزيد من محاربة الفساد. إذا كانوا جميعاً ضد الفساد ويلعنون ليلاً ونهاراً، فمن المسؤول عن الفساد، ومن يحمي الفاسدين، وخصوصاً من يمارس الفساد في كل الميادين بحاجة إلى حماية قانونية ومجتمعية؟ ويبدو أن “راجح” هو مرجعية الجميع.

السابق
الوصفة الطبية الموحّدة: هل يبتلعها نقيب الأطباء؟
التالي
هنا أخطأ الوزير وائل أبو فاعور (1)