تحوّل إعجاب الملحن سمير صفير بالجنرال ميشال عون، الذي سبق أن أعلن عنه في برنامج “المتهم” على LBCI، إلى غرام خطير في العشاء السنوي الذي نظمه “التيار الوطني الحر“، لمناسبة ذكرى 14 آذار 1989، تاريخ انطلاق “حرب التحرير”. ففاض الحبّ والتبجيل بشخص الجنرال لينحني ويقبل يده متناسيا أنّه قبل عام فقط لحّن نشيد “القوات اللبنانية” الجديد.
وفي أوّل تعليق لصفير، غرّد عبر صفحته الخاصة على تويتر، السبب الذي دفعه إلى تقبيل يد العماد كيشال عون، قائلا التالي:
“الى النفوس الضعيفة والى الحاقدين والى الجهَّال الذين أزعجهم وانتقدوا تقبيلي لجبين ويد الجنرال ميشال عون اقول: ان لتقبيل اليد عدة أسباب :هناك قبلة يد للنساء وهي ترمز الى الإحترام ونوع من الايتيكيت، وهناك قبلة يد ترمز الى التدين مثل تقبيل يد البابا، وهناك قبلة يد ترمز الى الإنبطاح والتبعية، وهناك قبلة يد أبوية أي عندما يقبل الولد يد أمه او ابيه، إنّ قبلتي لجبين ويد القائد ميشال عون هي قبلة الولد لأبيه (واقصد هنا الأب الروحي)، لأنّ دولة الرئيس ميشال عون هو من علمني ما معنى كلمة عيب وما معنى كلمة حرام، وعلمنا جميعاً الصدق والمحبة ونظافة الكف. فلذلك انا أعتبره والدي الروحي ومعلمي، واللي مزعوج من هذه القبلة يدق راسو بالحيطان، وللعلم فقط للمنزعجين من هذه القبلة ان هذا الجبين واليد الذي قبلتهم تاج راسكم الفارغ من كل شيء ما عدا التفاهه والحقد، فأنا لست مستغرباً ممن انزعجوا من هذه القبلة أولاً لأنهم لا يعلمون ماذا يقولون وثانياً هم متعودون على تقبيل أشياء اخرى”.