تفاؤل حذر بقرب التوصّل إلى اتفاق مع إيران

جون كيري

“لوموند”: وضع إطار الاتفاق

“نادراً ما رأينا مفاوضات ديبلوماسية طويلة ومعقدة مثل المفاوضات مع إيران في شأن برنامجها النووي. فقد بدأت هذه المفاوضات عام 2003. وها هي اليوم تكاد تبلغ خط النهاية مع لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في لوزان من أجل وضع الخطوط النهائية للاتفاق الذي حدد تاريخ 30 حزيران المقبل موعداً اخيراً لانجازه وتوقيعه… مع اقتراب الموعد تظهر القنصليات الغربية تفاؤلاً حذراً يتعارض مع لهجتها التشاؤمية السابقة. ففي رأي مقربين من وزير الخارجية لوران فابيوس لم تعد ثمة حواجز اساسية تعترض طريق الاتفاق، ولكن على رغم ذلك لا يمكن التأكد من ذلك حتى اليوم الاخير والساعة الاخيرة… إن الاطر العامة لهذا الاتفاق باتت معروفة وهي تتمحور على قدرة إيران على تخصيب الأورانيوم، وآليات الرقابة الدولية على تطبيق إيران الاتفاق… أما بالنسبة الى ايران فالنقطة الاساسية التي تهمها رفع العقوبات المفروضة عليها. والدول الاوروبية على هذا الصعيد أكثر مرونة من إدارة أوباما وهي تستطيع أن ترفع بسرعة العقوبات التي فرضت عام 2010 على قطاعي النفط والمصارف”.

“نيويورك تايمز”: عقبات أخيرة

“توشك الولايات المتحدة وإيران أن تتوصلا الى اتفاق تاريخي يكبح البرنامج النووي الإيراني، ولكن لا تزال ثمة عقبات اخيرة تعترض تحقيق ذلك، منها متى سترفع الولايات المتحدة العقوبات عن إيران، وموعد بدء الرقابة الدولية على المنشآت النووية الإيرانية، وهناك نقطة خلاف اخرى تتعلق بالابحاث والتطوير التابعة لاجهزة الطرد المركزي المتطورة التي تسمح لإيران بانتاج الوقود الذري خلال وقت قصير نسبياً… في راي مقرب من الوزير جون كيري فان حظوظ النجاح في التوصل الى الاتفاق كبيرة جداً وكذلك حظوظ الفشل”.

“واشنطن بوست”: مؤشرات اتفاق وشيك

“… على رغم الحذر الديبلوماسي، فإن الكثير من المؤشرات يدل على ان المفاوضات مع إيران قد توصلت الى تحديد للاطر العامة للاتفاق وتبقى مناقشة بعض النقاط التقنية التي من المفترض ان تحل قبل نهاية حزيران المقبل… في رأي الخبير في الشؤون الايرانية كليف كوبشان ان حظوظ التوصل الى اتفاق هي الآن 40%”.

السابق
4 أمور تقرّبك من الشيخوخة باكراً
التالي
كيف يقرأ «حزب الله» ارتفاع لهجة «المستقبل»؟