الكتائب: لتحويل العقد العادي الى ورشة انتخابية ثم تشريعية

جدد حزب الكتائب في بيان بعد اجتماع لمكتبه السياسي برئاسة الرئيس أمين الجميل، لمناسبة الذكرى العاشرة لقيام “ثورة الارز”، التزامه “المبادىء والقيم التي جمعت مليون لبناني باحثين في أروقة الجمهورية عن معاني السيادة والحرية والاستقلال”، معتبرا أن “قافلة شهدائنا ورموزها الاستقلالية حملت القيادات مسؤولية كبرى في النهوض بمشروع الدولة التي لا خلاص للبنان ولا للبنانيين من دونها”.

وعاهد الكتائب “شهداء 14 آذار وشهداء الحزب على مر الزمن، حتى شهادتي الوزير الشيخ بيار الجميل والنائب انطوان غانم، أن يبقى الحزب عاملا نشيطا في الجمهورية، لا تردعه مخاطر، ولا ترهبه تهديدات ولا تغريه مناصب”.

ودعا، مع بدء العقد العادي لمجلس النواب، الى “عدم التفريط بحبة واحدة منه، وتحويل أيامه الى ورشة انتخابية، ثم تشريعية، تفضي أولا وأساسا الى انتخاب رئيس للجمهورية الذي ثبت بالممارسة أنه أكثر من ملح وضروري، وأنه ناظم العلاقات السوية بين المؤسسات الدستورية، بدليل الاشتباك السياسي حول صلاحيات مجلس الوزراء ومجلس النواب بسبب الشغور الرئاسي. أما إبقاء البلاد من دون رئيس للجمهورية، فمعناه الدستوري والواقعي تفريغ النظام وتعطيله، واستمرار مفهوم الشراكة الجماعية في مجلس الوزراء، وتشريع الضرورة في البرلمان المتصل فقط بعملية انبثاق السلطة”.

وطالب بسحب “كل الأسباب والذرائع التي تجعل اللبنانيين العاملين في دول الخليج مهددين في رزقهم ولقمة عيشهم، وفقدانهم دورهم الفاعل في نهضة هذه الدول وازدهارها”.

واعتبر أن “على الحكومة تحديد إطار المشكلة في ضوء ما انتهت اليه محادثات الرئيس تمام سلام مع المسؤولين في دولة الامارات العربية المتحدة، ووضع الاطراف المعنية أمام مسؤولياتها”.

وختم: “إن تعويم الحديث عن سلسلة الرتب والرواتب، إجراء يجب أن تسبقه حركة اتصالات ومشاورات وبلورة حل بين الاطراف المعنية، مسند الى ارقام نهائية لا تقريبية، كي لا يصاب العامل والموظف والاستاذ بنكسة جديدة تجعله فاقد الثقة بسلطات دولته”.

السابق
سليم جريصاتي: لا لتأجيل تسريح اي ضابط عام في المؤسسة العسكرية أو في المؤسسات الأمنية
التالي
الجيش يحبط محاولة تسلل على حاجز وادي حميد