نتنياهو خارج الحكم الثلاثاء المقبل والعرب القوة الإسرائيلية الثالثة

بنيامين نتنياهو
تشير المعلومات إلى تحول مرتقب في السلطة الاسرائيلية يتمثل بخروج رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من الحكم وقد يشهد تمتل السلطة الجديد دعماً عربياً مستتراً.

قال مراقبون متابعون لمجريات الانتخابات التشريعية الاسرائيلية المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل، إن هذه الانتخابات سوف تشهد تحولا في السلطة السياسية في إسرائيل، يتمثل بخروج رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو من السلطة وربما من الحياة السياسية كاملة، حيث رجحت معلومات ان يعلن نتنياهو استقالته ايضا من الحياة السياسية في اعقاب صدور الانتخابات خصوصا ان هناك العديد من الساسة في اليمين الاسرائيلي، وفي حزب الليكود ينتظرون “وقوع البقرة” ليمعنوا فيها سكاكينهم، ما سيدفع بنتنياهو الى الاستقالة من السياسة.

وطبقا لاستطلاعات الرأي ايضا، فهناك احتمال ايضا بان يغيب حزب إسرائيل بيتنا، الذي يرأسه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، عن الحياة السياسية الاسرائيلية بعد ان اعطته 3 الى 4 مقاعد في الكنيست، وطبقا للقانون الانتخابي الاسرائيلي، فإن الحزب الذي لا يستطيع تأمين أكثر من ثلاثة مقاعد يحجب من دخول الكنيست، ما لم يكن قد وقع اتفاقا مع حزب آخر يجيير له اصوات ناخبيه، الامر الذي لم يقم به ليبرمان.

وفي حين حل حزب كاديما نفسه، رجحت استطلاعات الرأي فوز التحالف الذي يطلق على نفسه تسمية “التحالف الصهيوني”، والمكون من اتفاق حزب العمل بزعامة هرتسوغ وحزب الحركة بزعامة تسيبي ليفني.

وطبقا لاستطلاعلات الرأي ايضا فإن المعسكر الصهيوني سيحل اولا بمعدل 24 مقعدا يليه الليكود بمعدل 21 مقعدا، كتلة لبيد 14 مقعدا، ومن ثم الكتلة العربية التي يرجح ان تحصد ما بين 12 الى 14 مقعدا، البيت اليهودي 12 مقعدا، حركة ميريتس اليسارية 4 مقاعد او اقل، واسرائيل بيتنا، 4 مقاعد او اقل، ما يرجح خروج ميريتس وليبرمان من الكنيست في حال عدم حصولهم على اقل من 4 مقاعد.

وفي ظل هذه الاستطلاعات ايضا من المرجح ان تتشكل التركيبة الحكومية الاسرائيلية المقبلة من المعسكر الصهيوني، فيكون هرتسوغ رئيسا لها والموقع الثاني في الحكومة لتسيبي ليفني مع شركاء من احزاب الوسط والاحزاب الدينية ودعم من الخلف من الكتلة العربية ما يضع الليكود خارج السلطة.

السابق
«المجلس الوطني» لـ14 آذار: محاولة استعادة الروح بالمستقلين
التالي
المجمع الثقافي الجعفري: «عن داعش ومنابتها الفكرية والعقائدية»