كتبت “البلد” تقول: لم تحمل جلسة مجلس الوزراء امس الكثير من القرارات المهمة باستثناء تعيين لجنة الرقابة على المصارف برئاسة سمير حمود وعضوية احمد صفا، منير اليان، جوزيف سركيس وسامي عازار.
في غضون ذلك، لم تلوح اي بوادر جديدة على خط رئاسة الجمهورية، في حين يستأنف “حزب الله” و”تيار المستقبل” حوارهما في جولة هي الثامنة في موعد مبدئي هو 18 الجاري، اذا لم يطرأ ما يحول دون انعقاده في ضوء وجود عدد من اعضاء الحوار خارج البلاد.
من جهتهم، يواصل المتحاورون في المقلب المسيحي جولات مباحثاتهم التمهيدية للمرحلة الثانية من الحوار، بعدما اشرفت الاولى على نهايتها، في انتظار انجاز بعض التفاصيل الصغيرة. وبعدما سلم امين سر “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان ومسؤول جهاز الاعلام والتواصل في “القوات اللبنانية” ملحم رياشي ملاحظات رئيس حزب “القوات” سمير جعجع على مسودة بيان “اعلان النيات”، من المتوقع الانتقال الى المرحلة الثانية اثر تحديد عون موقفه النهائي و”روتشة” بعض الافكار بطريقة شكلية لن تمس حكما الجوهر الذي بات بحكم المتفق عليه. واشارت مصادر سياسية لـ “المركزية” الى ان المرحلة الثانية سيكون عنوانها العريض سياسي رئاسي، يحرص الجانبان على عدم الخوض في تفاصيله، خشية دخول بعض المتضررين على الخط لافشال الحوار، ويعدان بالاعلان عن الخطوات تباعا فور انجازها.
من جهته، شدد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في حديث للـ “ال بي سي” على انه لا يطلب الرئاسة من أحد، مؤكدا أن عون هو الاساس في الموضوع الرئاسي. ولفت الى انه مستعد للتواصل مع الجميع من دون السير خلف أحد”. وأعلن انه مرشّح 8 آذار إذا لم يعد العماد عون يريد خوض معركة الرئاسة.
وتحضيرا لجلسة الثلاثاء التشريعية، كلف رئيس المجلس النيابي نبيه بري النائب ابراهيم كنعان ترؤس جلسة اللجان المشتركة المخصصة لمتابعة درس سلسلة الرتب والرواتب في القطاع العام. ومن المقرر ان يلتقي كنعان هيئة التنسيق النقابية العاشرة قبل ظهر الثلاثاء اي قبل انعقاد الجلسة عند العاشرة والنصف.
على صعيد آخر، وفي إطار مواجهة لبنان للجماعات الارهابية والعمل على تعزيز قدراته العسكرية لحماية الحدود الشرقية، افادت معلومات ان لقاء سيجمع قائد الجيش العماد جان قهوجي وملك الاردن الملك عبدالله الثاني يوم الاحد في عمان حيث سيتم البحث في تسليح الجيش اللبناني.
وفي تطور لافت، اشارت معلومات صحافية ليل امس الى ان الامارات قامت بترحيل 70 لبنانيا معظمهم من الطائفة الشيعية واعطتهم مهلة 24 ساعة.
