كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما أنّه ممنوع من استخدام الهواتف الذكية لدواعٍ أمنية، وقال: “أنا لا أرسل رسائل هاتفية، لا أغرّد عبر “تويتر” ولا أستخدم هاتفًا ذكيًا”. وأوضح في مقابلة مع جيمي كيميل على شبكة “ABC” أنّه لا يستخدم رسائل نصية، ونادرًا ما يكتب هو على “تويتر”، وغير مسموح له باستخدام الهواتف الذكية التي تحتوي على جهاز تسجيل. وأضاف: “لا أرسل رسائل هاتفية. أستخدم البريد الإلكتروني. وما زلت أحمل جهاز بلاكبيري”. ولفت إلى أنّ ابنتيه تحملان هواتف ذكية وتتبادلان الرسائل النصية مع أصدقائهما. وفي إشارةٍ إلى الجدل حول البريد الشخصي الذي استخدمته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون خلال عملها في الوزارة، سُئل أوباما إن كان لديه عنوان بريدها الجديد، فأجاب أوباما: “لا يُمكن أن أشارك أحدًا به”. وقال لكيميل: “أعتقد صراحةً أنها لا تريدك أن تعرفه”. إشارةً إلى أنّ كلينتون، تعدّ المرشحة الأوفر حظًا للإنتخابات الرئاسية المقبلة عام 2016 وقد تعرّضت لهجمة غير مسبوقة بسبب استخدامها بريدًا شخصيًا خلال عملها في الوزارة.
(لبنان 24)
