القصّة الكاملة لـ «صفقة» فضل شاكر

فضل شاكر

هل نحن أمام صفقة تؤمّن مخرجاً لعودة فضل شاكر عن فراره وتسليم نفسه، ثمّ توقيفه لفترة محدودة وخروجه من السجن؟
تردّدت منذ أسابيع معلومات في هذا الصدد، عزّزتها أخيراً إطلالة شاكر حليق الذقن، معتمداً لغة لا تشبه أبداً ما كان ينطق به عند سيره وراء الفار أحمد الأسير ولا بعد لجوئه الى مخيّم عين الحلوة بعد أحداث عبرا.
في هذه السطور، تروي صحيفة “الأخبار” معلومات عن مسار الصفقة، نوردها كما هي من دون أن نتبنّاها، تاركين للمعنيّين بها أن يوضحوا أو يؤكّدوا أو ينفوا…

فضل شاكر عائد. فليتحضر لذلك معجبوه وكارهوه والحالمون بهيبة الدولة وذوو شهداء الجيش في معركة عبرا. عودة “الفنان التائب” صارت قريبة جداً. الوساطات التي كانت تحت الطاولة منذ تواريه إثر المعركة في حزيران 2013، باتت فوقها و”على المكشوف”. بضعة مواقف “توضح سوء الفهم” الذي ترافق مع “فطايس” الجيش والتحريض المذهبي… ونرى “التائب” بيننا بعد “توبته” الجديدة!
منذ دخوله الى مخيم عين الحلوة بعد أحداث عبرا الشهيرة في حزيران من عام 2013، وفضل شاكر يحاول إيجاد تسوية لوضعه. داخل المخيم، عمل على ترتيب وضعية خاصة له، بما في ذلك إمكان التحرك من دون تخفٍّ. أما في الخارج، فقد انصبّت مساعيه على محاولة ترتيب أموره الخاصة، من وضعه العائلي الذي اهتزّ بعدما رفضت زوجته الانضمام اليه في فراره، الى وضعه المادي الذي صار أصعب مع نفاد “الكاش” الذي حمله معه، الى وضعه القانوني بعدما تبين له أن الحكومة ماضية في ملاحقة كل المجموعة التي حملت السلاح الى جانب الشيخ الفارّ أحمد الاسير وتسببت في قتل عدد من العسكريين والمدنيين. مع مرور الوقت، تبين لشاكر أن غالبية من يعرفهم في الخارج تخلوا عنه، فبات أكثر توتراً وأطلق مواقف عكست مضيّه في خياره. لكن الامر تطور مع اضطرار القوى النافذة في المخيم الى الضغط عليه لاحترام ما يشبه “التفاهم” الذي أبرم معه يوم لجأ اليهم، بألا يغادر منزله، وأن يتوقف عن الإدلاء بمواقف أو تصريحات.

المصدر: أم تي في

السابق
Shiite Cleric supports civil marriage as acceptable in Islam
التالي
14 أذار 2005: إنه يوم الله