لقاء في بلدية صيدا بحث اعمال التأهيل الجارية في الوسط التجاري

عقد لقاء، بدعوة مشتركة من بلدية صيدا وجمعية تجار صيدا وضواحيها، مع إستشاري مشروع تأهيل الوسط التجاري المهندس عبد الواحد شهاب، مع تجار المدينة، لعرض مستقبل أسواق صيدا وتفاصيل أعمال التأهيل الجارية والتصورات النهائية بعد إنجاز الأعمال، وذلك في قاعة مصباح البزري الكبرى في القصر البلدي.

شارك في اللقاء رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف على رأس وفد من أعضاء المجلس الإداري للجمعية ضم: محمد القطب ومحمود حجازي ونبيل العقاد وحسن حمدان ومحمد الدرزي، أعضاء المجلس البلدي: عرب رعد كلش محمد القبرصلي ونزار الحلاق، المهندسون: علي دالي بلطة، محمد السيد، محمود شريتح مصطفى حجازي وحسن الشماس، رئيس الدائرة الهندسية في البلدية المهندس الدكتور زياد حكواتي، والتجار ومكتب الإستشاري شهاب.

السعودي

بداية النشيد الوطني، فكلمة رئيس البلدية المهندس السعودي الذي رحب بالحضور، وب”التجار الذين هم اصحاب الحركة في المدينة، وطبعا نحن نعرف الحالة في لبنان وحالة التجار خصوصا”.

واعلن ان الاستشاري الواحد الذي صمم البنية التحتية في مدينة صيدا سيشرح المشروع، بحيث “سيصبح الوسط التجاري لمدينة صيدا جميلا واخاذا”.

ولفت إلى أن أعمال التأهيل تتم برعاية نائبي المدينة الرئيس فؤاد السنيورة والنائب بهية الحريري، وبدعم من بلدية صيدا وجمعية التجار وفاعليات المدينة وهيئات المجتمع المدني والشركات والمؤسسات المساهمة في تنفيذ المشروع.

أضاف :”إن مدينة صيدا تقوم ورشة تأهيل مهمة، واكبر المقاولين في لبنان موجودون في المدينة، وهذا دليل على أن هناك عملا يتم في مدينة صيدا لتصبح على الاقل احلى مما كانت عليه، واهم شيء فيها هو الوسط التجاري”.

وختم مشيرا إلى أنه سيصار إلى عقد جلسات مع تجار كل شارع بشارعه خلال تنفيذ العمل في هذا المشروع الحيوي، الذي من شأنه أن يرفع مستوى المنطقة التجارية في منطقة صيدا، والمستفيد الاول من ذلك هم التجار وأبناء المدينة والزوار.

الشريف

من جهته، شكر الشريف لرئيس البلدية إستضافة هذا اللقاء، لافتا إلى أن “المشروع حيوي للمنطقة التجارية وللوسط التجاري في المدينة، وهذا كان لنا بمثابة حلم بدأناه منذ العام 2005 حيث كانت البداية مع المهندس شهاب ولكن وللأسف تأثرت إنطلاقته وتوقف بسبب حرب تموز 2006″.

وشكر ل”النائب الحريري دعمها للمشروع منذ بداياته الأولى وسعيها لتأمين التمويل من البنك الإسلامي للتنمية لأعمال تأهيل البنى التحتية لكل الوسط التجاري ولمنطقة التعمير في عين الحلوة وغيرها من أحياء صيدا، فتم رصد مبلغ 25 مليون دولار”.

وتابع: “بعدها جاء مجلس الانماء والاعمار والبنك الاسلامي ولزم الدراسات للاستشاري المهندس شهاب، لخبرته ومعرفته في تطوير البنى التحتية لمدينة صيدا. ومن ثم تم تلزيم المشروع، بعد مناقصة، إلى مؤسسة الأعمال العربية وتنفذه شركة دنش للمقاولات والتجارة.

واكد ان المشروع مهم جدا، متمنيا ان يلبي طموحات التجار، الذين لديهم رأي أيضا فيه، من أجل أخذ إحتياجات وملاحظات التجار بعين الإعتبار”.

وختم :”أن جمعية التجار ستعمل على مناقشة المشروع مع تجار كل شارع بشارعه، والاستماع الى ملاحظاتهم لنقلها من أجل أن تكون التصورات متكاملة مع المشروع وتنفيذه، لما فيه مصلحة التجار وتأمين المصلحة العامة.

شهاب

من جهته، اعتبر شهاب ان “صيدا بتاريخها العريق تستحق منا ان نبذل الجهد من اجل المساهمة في انمائها وان نقدم الغالي والرخيص من اجل عزتها وكرامتها وشموخها وعنفوانها. ان صيدا التي قدمت القادة والشهداء على مذبح الوطن تستحق ايضا منا ان نطورها ونجعلها نموذجا حضاريا سواء من الناحية العمرانية او الحضارية والتراثية والاجتماعية والبيئية”.

وقال: “ان ما يبذله نواب صيدا وبلديتها واهلها من مشاريع لإنمائها وتقدمها ووضعها في ركاب المدن العريقة ما هو الا دليل على ان الغيارى من ابنائها كثر، نعدكم بأننا سنكون حريصين على حمل امانة الدراسة والاشراف على حمل مشروع تطوير البنية التحتية لمدينة صيدا وبكل اخلاص وأمانة آملين تعاونكم معنا وصبركم علينا حتى نستكمل مسيرة الاعمار في هذه المدينة”.

ثم عرض لاهمية المشروع ووضعه وكيفية تنفيذه ومراحل الأعمال التي قطعها والتصورات المرتقبة لوسط صيدا التجاري بعد إنجاز المشروع والتي نالت إعجاب التجار.

السابق
الدول الأكثر إضطهاداً للمرأة
التالي
زوجة رائف بدوي: غير متفائلة بالعفو عنه