جلسة لمجلس الوزراء غداً.. ولا تعديل في الآلية

كتبت “البلد” تقول: وفق قاعدة التوافق نفسها وجّه الرئيس تمام سلام امس الدعوة الى مجلس الوزراء للانعقاد غداً الخميس لاستكمال البحث في جدول الاعمال الذي كان مطروحا على الجلسة الاخيرة للمجلس، على ان يفتتحها سلام بحسب مصادر وزارية بموقف واضح وثابت حول آلية العمل الحكومي ودعوة القيادات السياسية لانتخاب رئيس للبلاد لان هذه الخطوة كفيلة وحدها بوضع حد للخلافات حول الآلية وغيرها من الازمات الناتجة عن الفراغ في سدة الرئاسة الاولى.

والمواقف عينها ضمنها سلام في بيان تناول فيه “ضرورة صون الوضع الحكومي وتعزيز تماسكه للحؤول دون تعريض المناعة الوطنية للخطر واعطاء الاولوية القصوى في المرحلة الراهنة لتسيير عجلة الدولة بفاعلية وسلاسة، وهذا الهدف لا يتحقق الا بالابتعاد عن الاغراض الفئوية وعلى اساس التوافق الذي يشكل جوهر ميثاقنا الوطني والذي يتسع للتباين في الآراء من دون ان يكون وسيلة للشلل او ذريعة للعرقلة”. وامل “ان تشكل النيات الطيبة التي عبر عنها جميع الافرقاء فرصة جديدة ومثمرة للعمل الحكومي”، مكررا الدعوة “لانتخاب رئيس سريعا لاعادة التوازن الى المؤسسات الدستورية والنصاب الطبيعي الى الحياة السياسية”.

وقالت مصادر وزارية ان المادة 65 من الدستور نصت على التصويت، لكنها ركزت في الوقت نفسه على التوافق الذي اعتمده معظم الرؤساء بعد الطائف ولم يلجأوا الى التصويت الا مرات قليلة، لكن التصويت في غياب الرئيس يشكل انتقاصا من صلاحياته لا سيما المتصلة منها برد القوانين او القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء، سائلة من يتولى هذه المهمة راهنا وهل يمكن للمجلس الذي صوت على القانون ان يرده أو يطعن فيه؟ واوضحت ان سلام حصل على التعهد الذي اراده من القيادات السياسية التي يشارك وزراؤها في الحكومة، بعدم العودة الى سياسة التعطيل والنكايات.
وليس بعيدا من محور الحوار والتواصل الداخلي، كشفت اوساط سياسية عن مساع جارية لعقد لقاء مصارحة ومصالحة يجمع بين رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون وقائد الجيش العماد جان قهوجي.

وشيع امس ايضا بدر عيد شقيق النائب السابق علي عيد في الجزء السوري من مسقط رأسه حكر الضاهري في عكار، بعدما توفي ليلا متأثرا بطلق ناري في الرأس خلال توجهه في سيارته الى بلدة الكويخات. ومقتل عيد لم ينعكس سلباً وبشكل مباشر على الوضع الامني في الشمال. لكن اللافت هو حضور النائب عيد وابنه رفعت التشييع في الجزء السوري من بلدة حكر الضاهري علماً انهما مطلوبان من السلطات اللبنانية.

السابق
«الأولمبي» يتعادل مع «العهد» استعداداً للتصفيات
التالي
مهند التركي يصدم متابعيه بصورة نادرة ومثيرة للشكوك!