استنكر رئيس حزب “الحركة اللبنانية” المحامي نبيل مشنتف، “الاعتداء البربري على قرى الاشوريين في شمال سوريا، وتهجير اكثر من خمسة آلاف شخص وخطف حوالي مئتين من قبل تنظيم “داعش” التكفيري”.
ودان “همجية هذا التنظيم لجهة تدمير التماثيل والاثار من المتاحف في مدينة الموصل العراقية، حيث قضوا على حضارة عريقة تتجاوز الثلاثة الاف سنة من التاريخ الغابر”.
وسأل:” لماذا التعرض للاشوريين وتهجيرهم وهم مسالمون يعبدون الله الواحد، اين المنظمات الدولية والانسانية وشرعة حقوق الانسان؟”.
اضاف:” فرغم البربرية بجميع اشكالها الوحشية على البشر والحجر، لم تحرك تلك المنظمات الدولية والعالمية ساكنا، لوضع حد لهؤلاء البرابرة الجدد الذين يعيدون الاحداث المؤلمة للبشرية بحق الحضارة”.
وختم:” نطالب كل المنظمات الدولية والانسانية والدول المحبة للسلام، التحرك السريع قبل فوات الاوان لوقف المجازر والقتل والتدمير في الشرق، تطبيقا لمبادئها وحفاظا على الحضارة والانسانية والاديان”.
