سباق دراجات في صيدا بالذكرى 10 لاستشهاد الحريري

نظمت اللجنة التكريمية الرياضية ضمن فعاليات دورة الألعاب الرياضية في الذكرى العاشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، سباق دراجات هوائية بمشاركة عشرات المتسابقين من جميع الفئات العمرية. وتوزعت مراحل السباق بين نصف ماراثون للكبار و1500 مترا للصغار.

انطلق السباق من أمام مركز “نادي الفتيان” في القياعة – صيدا، حيث تقدمت دراجات المتسابقين الأعلام اللبنانية، وجاب المشاركون بعض شوارع المدينة وطرقاتها الرئيسية من الأوتوستراد الشرقي وصولا الى مدخل صيدا الشمالي حتى مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية، ومن ثم عادوا باتجاه وسط المدينة امام البلدية صعودا الى شارع جزين فمستديرة حارة صيدا ثم الى حيث انطلقوا من امام النادي.

وواكبت المتسابقين عناصر من قوى الأمن الداخلي وفريق من اللجنة المنظمة، وكان في استقبالهم عند نقطة الوصول امين السر العام للجنة التكريمية البطل الدولي احمد المصري وعدد من اعضاء اللجة وممثلون عن اللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار.

واعتبر المصري في كلمة له ان “هذه المشاركة الكبيرة والواسعة والمنوعة في هذا السباق هي دليل على الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين جميع الطوائف وابناء البلد الواحد والوفي لرفيق الحريري وجميع الشهداء”.

النتائج
وجاءت نتائج السباق على الشكل التالي:
فئة الكبار:المركز الاول هشام بلال الهبش، الثاني محمد المصري، الثالث جواد المحمد، الرابع بدر الديماسي، الخامس محمود حنينة، السادس مصطفى الدرزي، السابع طارق حنقير، الثامن خالد حبلي، التاسع حسن نعمة والعاشر محمود منصور”.

فئة الشباب – ذكور:المركز الأول ابراهيم بظالو، الثاني محمد الددا، الثالث عبد اللطيف النداف، الرابع كريم عنتر، الخامس احمد الخليلي، السادس محمود برناوي، السابع محمد عنتر، الثامن خليل البطش، التاسع صهيب الزعتري والعاشر جواد حبلي”.

فئة الشباب – اناث:المركز الأول مريم النداف، الثاني سيرين الحريري، الثالث سميرة بعلبكي، الرابع امنة درويش، الخامس فاتن حمزة”.

فئة الصغار- مختلط: المركز الأول سيرين المصري، الثاني شيماء البطش، الثالث سمر البساط، الرابع خلود الزعتري، الخامس مروه حجازي، السادس مروان البطش، السابع عصام المصري، الثامن احمد كيلو، التاسع حسن بعلبكي، العاشر محمد الدرة”.

وفي الختام وزع المصري واعضاء اللجنة الكؤوس والميداليات على الفائزين.

السابق
اغتيال التاريخ والهوية:«داعش» = أميركا وإسرائيل
التالي
«بلا لفّ ودوران».. أين القانون المدني للاحوال الشخصية؟