الناس تحب الترهات

الفستان الازرق

يكفي أن تنتشر صورة فستان يتغير لونه بحسب الناظر إليه ليعم الخبر مواقع التواصل الاجتماعي وتنتشر صوره ويرى الناس فيه أعجوبة ما.

يظهر بعدها سر هذا اللغز العلمي ويتضح أن الضوء هو وراء هذا التحول، لكن الجميع سيستمر بتحويل الأمر إلى مسألة بالغة الأهمية. المسألة أشبه بتعلق الكائنات البشرية بالشعوذة والبصارات والسحر وما شابه ذلك. ليكن فستانا أسود أو أحمر أو أخضر. لا يهم.

ما يهم هو أن الناس تحب الترهات.

السابق
تجدّد الاشتباكات بين أل جعفر وبلدية برج البراجنة وحزب الله
التالي
البناء : رئيس المخابرات الأميركية: تركيا غير مخلصة… وتتساهل مع الإرهاب