الحوار لا يغيّر الرهانات الإقليمية

يبدو أن الإيجابية الأساسية لحوار حزب الله وتيار المستقبل، أنه يفرض جوًا من الهدوء الداخليّ. ويجعل اللّبنانيين يتأملون جيدًا. لكنّ الحوار يجري من دون الإعلان للجمهور عن نقاطه وكل طرف منهما يسير في إتجاهه الإقليمي بدون مراعاة أوضاع البلد وساكنيه.

تيار المستقبل يضبط خطواته الداخلية مع الخطّة الإقليمية للملكة العربية السعودية، وحزب الله يندفع في مجريات الخطة الإقليمية لإيران. والغريب بالموضوع أن ممثلا أكبر مكونين لبنانيّين أحدهما يعيش تحت الأرض، وثانيهما يعيش في طائرات خاصّة فوق السّحاب وملايين البشر تحتال على الحياة بالحياة على سطح الأرض..

السابق
أهالي خربة بسري ودير المخلص يناشدون وزير الاشغال
التالي
القرامطة الجدد: داعش وأخواتها