الأسباب التي تدفع الشابات للانضمام إلى «داعش»

“الإندبندنت”: البحث عن اعتراف

كتبت ياسمين البهائي براون: “ثلاث فتيات تراوح اعمارهن بين 15 و16 سنة من شرق لندن غادرن منازلهن وذهبن الى سوريا للانضمام الى داعش، وذلك بتشجيع من صديقة لهن انضمت الى داعش في كانون الاول الماضي… هناك المئات من الفتيات الصغيرات في العالم انضممن في الفترة الاخيرة الى تنظيم الدولة الإسلامية، البعض منهن حمل السلاح والبعض الآخر سلمن أنفسهن الى اكثر رجال العالم قسوة وعنفاً… وفي الواقع ان انجذاب الفتيات الى تنظيم عنيف ليس محصوراً بالاسلام المتشدد. فقد شهد التاريخ انجذاب عدد كبير من النساء والفتيات الى الفاشيين والشيوعيين والجيوش الثورية والى السفاحين. وشهد الكثير من الحروب تطوع العديد من الشابات الجميلات للقتال واستعدادهن للموت… في رأي الاختصاصية النفسية دنيز نولز يعكس تعلق الفتيات الصغيرات برجال المافيا أو بالمجرمين الخطرين حاجتهن الى الاعتراف بهن، وفي بعض الأحيان يكون ذلك استمراراً لتمرد سن المراهقة. ويشبه انجذاب الفتاة الى داعش بعلاقة فتاة برجل يسيء اليها لكنها لا تقدر على الانفصال عنه”.

“إسرائيل اليوم”: ما الذي يجذبهن؟

كتب رونين اسحق: “جاء في الرسالة التي تركتها الفتاتان الأوستراليتان اللتان غادرتا منزلهن في نهاية السنة الماضية للانضمام الى داعش: لا تبحثوا عنا نحن في خدمة الله… شهدت الفترة الاخيرة تصاعداً لظاهرة انضمام الفتيات الصغيرات الى تنظيم الدولة الإسلامية… واستناداً الى تقديرات الاجهزة الاستخبارية، التحقت أكثر من 550 إمرأة وفتاة من الدول الغربية بداعش غالبيتهن كن فتيات عاديات وطالبات مجتهدات ولهن علاقات اجتماعية جيدة، لكنهن يعانين أزمات شخصية. فقد اظهرت الدراسات ان بعض هؤلاء كن يعانين الاحساس بالنبذ والاقصاء لكونهن مسلمات، اما البعض الآخر فقد اعتقدن انهن يساهمن في بناء دولة إسلامية جديدة”.

“الغارديان”: عملية غسل دماغ

كتبت نوشين إقبال: “(…) لقد تعرضت الفتيات الجهاديات لعملية غسل دماغ ايديولوجية خطرة… بالنسبة الى هؤلاء المراهقات تبدو الحرب التي يخوضها داعش أشبه بحرب هوليوودية، ومن المعروف ان المراهقين يحبون العنف ولكن ما يصدم هو انجذاب الشابات اليه”.

السابق
«داعش» يخطف 220 مسيحياً آشورياً من قرى في شمال سوريا
التالي
فالس يندد بشدة بزيارة برلمانيين فرنسيين للاسد