14 آذار: دخلنا في ورشة تقييم العشر سنوات الماضية تمهيدا لإعادة ترتيب

إعلام 14 آذار

عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الدوري في مقرها الدائم في الأشرفية، في حضور منسق الأمانة العامة فارس سعيد، وندي غصن، نوفل ضو، نجيب أبو مرعي، شربل عيد، واجيه نورباتيليان، آدي ابي اللمع، ربى كبارة، ايلي محفوض، الياس ابو عاصي، مصطفى علوش، محمد شريتح، سيمون درغام، ساسين ساسين، وليد فخر الدين والياس الزغبي.

بعد الإجتماع رأى سعيد أن “لبنان في لحظة حرجة جدا على المستوى الوطني، وهناك تيار تحت عنوان الحفاظ على الإستقرار يدفع بلبنان الى الإلتحاق بالمحور السوري الإيراني وإلى تعاون الجيش اللبناني مع جيش النظام السوري وإنتخاب أحدهم إلى رئاسة الجمهورية كما يحاول تخويف اللبنانيين بأنه عندما يذوب الثلج ستبدأ المعارك وحالة أمنية غير مستقرة وبالتالي تحت عنوان الإستقرار على لبنان الرسمي والشعبي أن يلتحق بالمحور السوري الإيراني، وفريق 14 آذار يقول بأن من يدافع عن لبنان في وجه إسرائيل أو في وجه الإرهاب والتكفيريين هو الشرعية اللبنانية وحدها ولا أحد يمنن اللبنانيين بأنه يدافع عن لبنان، فقط الشرعية اللبنانية بالتعاون مع الشرعيتين العربية والدولية هي المولجة والموكلة من اللبنانيين للدفاع عن الوطن”.

وأكد أن “من يريد أن يدافع عن لبنان عليه أن يسلم بأن من يحمي لبنان هو الجيش اللبناني وأن يكون جزءا من الشرعيتين الدولية والعربية، وأي كلام آخر يشكل انقساما في الجسم اللبناني وتوترات مذهبية، أما إذا كنا خلف الدولة اللبنانية وحكومة لبنان ومع إنتخاب رئيس جديد فننقذ لبنان”.

ولفت سعيد من جهة ثانية إلى أن 14 آذار “دخلت في ورشة تقييم العشر سنوات الماضية، وهذه الورشة التي بدأت في الأمانة العامة منذ أسابيع ستنتقل إلى كل 14 آذار في الأسابيع المقبلة، وهي تهدف إلى إعادة ترتيب الذاكرة، أي كل الأحداث التي حصلت منذ 14 شباط 2005 إلى اليوم، تمهيدا للإنتقال فورا إلى إعادة ترتيب العناوين السياسية”.

وختم بأن “ما يحصل اليوم في العالم العربي كبير جدا، وما يحصل في لبنان أيضا كبير جدا، إن 14 آذار مدعوة إلى إعادة إستنهاض العنوان السياسي الذي يجمع كل مكوناتها وشخصياتها من أجل أن يكون نهار 14 آذار 2015 إطلالة سياسية إدارية في وجه كل من يريد أن ينال من لبنان. وأكد أن 14 آذار ليست حركة سياسية وليست حركة سلطة بل هي حركة كيان مؤتمنة على تجربة لبنان”.

السابق
اقبال كثيف من الرعايا السوريين على مركز امن عام عرسال
التالي
رسالة من مواطنة إلى الوزير ابو فاعور عن ذُل المستشفيات