مهاجمة قرى مسيحية بالحسكة وتفجير على طريق السيدة زينب

دارت اشتباكات عنيفة أمس بين مقاتلين اكراد ينتمون الى “وحدات حماية الشعب” الكردية ومقاتلين من تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في محاذاة الحدود السورية – العراقية والسورية – التركية بمحافظة الحسكة في شمال شرق البلاد.

وأفاد “المرصد السوري لحقوق الانسان” الذي يتخذ لندن مقراً له، ان “داعش” استولى على قرية قرب بلدة تل تمر على مسافة 85 كيلومتراً جنوب غرب مدينة القامشلي.
ونقل المرصد عن “مصادر موثوق بها” ان “داعش” خطف 56 مواطنا اشوريا على الاقل من قرية تل شاميرام في محيط تل تمر. وأضاف ان عشرات الاشوريين الاخرين اختطفوا من قرية تل هرمز القريبة منها والتي نزح سكانها في وقت سابق نحو مدينة الحسكة ومناطق اخرى، بينما اعدم “داعش” مواطنين اثنين بتهمة “التعامل مع الاكراد” في قرية غيش بعد تل تمر في اتجاه طريق حلب.
وأوردت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” ان التنظيم المتشدد هاجم ما مجموعه سبع قرى في الحسكة مما اضطر المئات من سكانها الى الفرار.
وسجل تقدم “داعش” غداة سيطرة “وحدات حماية الشعب” الكردية على 20 قرية في هجوم جديد على التنظيم المتطرف في جنوب شرق القامشلي.
وشنت المقاتلات التابعة للائتلاف الدولي 11 غارة على أهداف لـ”داعش” في الحسكة الاحد. ولم يعرف ما اذا كانت الغارات تمت بالتنسيق مع “وحدات حماية الشعب”.
وفي ضواحي دمشق، اسفر انفجار على طريق يؤدي الى مقام السيدة زينب عن مقتل ستة اشخاص، استناداً الى الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”.
وفي شمال شرق العاصمة، سقط صاروخ على سجن عدرا فقتل أربعة اشخاص وجرح 20 آخرين استناداً الى وسائل الاعلام السورية الرسمية التي قالت ان معظم الضحايا اشخاص كانوا يقومون بزيارة اقارب لهم من السجناء.
على صعيد آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان التوغل العسكري لبلاده في سوريا لنقل ضريح سليمان شاه جد مؤسس السلطنة العثمانية واجلاء الجنود الذين يحرسونه كان اجراء موقتاً للحفاظ على حياة الجنود وليس انسحاباً.

السابق
أشغال شاقة مؤبدة بحق رفعت عيد
التالي
الأزهر ووهن الإسلام المعتدل