بعد أن إكتسب صفة طبيب، وبعد أن أصبحت منتوجاته تباع في الصيدليات.. زين الأتات، البطل المغوار الّذي تسلّق أعلى القمم، وغطس في أعمق البحار بحثًا عن أعشابه أصبح، اليوم سفيرًا للنيات الحسنة والانسانية لدى المنظمة الدولية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة! أمثال الأتات في الدول الأخرى يلاحقون ويسجنون، لبيعهم أدوية أعشاب مغشوشة، وتركيبات غير مطابقة من نسج خيالهم وذوقهم. ولكن، في لبنان أمثالهم يكرّمون يجتاحون المحطات التلفزيونية والشوارع يصبحون من أصحاب الثروات و”على عينك يا تاجر”.
على كلّ حال الحمدلله أنه لم يعيّن نقيبًا للأطباء..