أطلق النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات، العدد الأول لمجلته الفصلية المتخصصة، خلال حفل استقبال أقامه للمناسبة في “مركز توفيق طبارة” في محلة الصنائع، في حضور ممثل مصرف لبنان مازن حمدان، ومدير دائرة العمليات النقدية مدير “ليبان بوست” خليل داود ممثلاً بخليل شبير، وعدد من جامعي الطوابع والعملات في لبنان والهواة.
افتتح اللقاء بكلمة رئيس النادي وارف قميحة، الذي قال إنه “خلال السنوات الأولى لظهور العملات المعدنية والورقية ولإصدار الطوابع البريدية، بدأت فئة من الناس لديها عشق التملك لنوع جديد من الفنون والمعرفة، من دون هدف أو غاية أخرى، بجمع ما يصل إلى أيديها من عملات متنوعة وطوابع على أغلفة الرسائل، يجذبهم سحر مميز يحيط بالطوابع والصور التي يحملانها. وبعدما تعددت إصدارات العملات والطوابع وكثرت، تفرعت هواية جمعها في أشكال ومواضيع وتواريخ مختلفة، فكان لا بد من تأسيس نواد وجمعيات تضم تحت جناحيها هؤلاء الهواة في كل بلد، في ما عدا لبنان الذي لم يعرف شكلا أو منتدى رسمياً يجمع محبي العملات والطوابع، إلى أن تم تأسيس نادينا قبل سنوات”.
وأوضح أن “النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات، جمعية مرخصة تحت “علم وخبر رقم 2336″، وقد جاء ثمرة جهد فردي تكامل مع طموح عدد كبير من الهواة في لبنان من أجل تحقيق الأهداف التالية:
1- مساعدة هواة جمع الطوابع والعملات على تنمية الهواية وتفعيل التعاون بينهم.
2- إعداد النشرات والكتيبات والمجلات الخاصة بالهواية.
3- إقامة الندوات والمحاضرات ونشر البحوث التي تتعلق بالهواية.
4- توثيق أواصر الصداقة بين النادي والمنتديات المشابهة في الوطن العربي والعالم وتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال.
5- الاهتمام بالنواحي الفنية والتاريخية والعلمية والثقافية التي تساعد على تعريف الهواة بالمعالم الجغرافية والحضارية للجمهورية اللبنانية”.
وتابع قميحة انه “بعد سنوات من هذا التأسيس بدأت الأهداف تتحقق وتمت ولادة أول مجلة (نشرة دورية) متخصصة في العملات والطوابع في لبنان، وكلنا أمل أن تكبر مجلة “النادي” مع الأيام بفضل قراء وكتاب، خدمة للهواية التي تجمعنا. ونحن بانتظار مشاركاتكم واقتراحاتكم”.
ثم قدم قميحة درع النادي لحمدان، كما قدم نائب رئيس النادي كمال أبو سمرا وسام الجدارة لقميحة تقديراً لجهوده في تأسيس النادي وانطلاقه.
بعد ذلك وزع العدد الأول من مجلة “النادي” على الحضور، كما وزعت مجموعة بطاقات بريدية لطوابع لبنانية متنوعة، وأقيم حفل كوكتيل قطع فيه المشاركون قالب حلوى حمل غلاف المجلة.
