دعا الرئيس العماد ميشال سليمان “حزب الله” الى العودة فورا من سوريا.
ورأى أن “الملف الرئاسي مقفل ولا حلحلة في الافق حاليا، وأن الحملات التي تشن عليه يقف وراءها التيار الوطني الحر وحزب الله”، قائلا: “لا أعرف السبب، مع أنني حاربت مع الجنرال عون”.
وعن سبب الخلاف مع النائب سليمان فرنجية قال في حديث الى مجلة “النجوى – المسيرة” ينشر غدا، إنه “يعود الى رفضه شروطا طلبها فرنجية قبل انتخابه رئيسا للجمهورية”.
وفي سياق منفصل عن سبب عدم تدخل الجيش في 7 أيار 2008، أشار الى أنه لم يتصور “أن فريقا لبنانيا سينتفض على فريق آخر وأن الجيش كان يمكن أن يتدخل بعد يومين أو ثلاثة لتقطيع مناطق النزاع الى مربعات”.
وسأل سليمان: “أين يمكن أن يصرف “حزب الله” انتصاره في لبنان؟ إن الحل هو بتطبيق إعلان بعبدا وعبر الاستراتيجية الدفاعية وتسليح الجيش”. وأضاف: “نحن سنسلح الجيش ولينصرفوا هم الى أشغالهم”.
الى ذلك، رفض سليمان مقولة جعل الاستحقاق الرئاسي قضية مسيحية، محملا العماد ميشال عون و”حزب الله” مسؤولية تعطيل النصاب ومخالفة الدستور لهذه الناحية.
وعن المواجهة مع “حزب الله” سأل سليمان: “في رأيكم هل أقبل أن أكون رئيسا من دون مواقفي تلك؟ إن الهجوم عليه لا يستهدفه وحده، بل هو رسالة الى أي رئيس جديد للجمهورية”. وأكد أن “التهديد مستمر وسيصبح أقوى ولن يتوقف”.
أما عن احتمال إعادة ترشحه لهذا المنصب، فاعتبر أن “الدستور لا يسمح بذلك”، وقال إنه سيطلق خلال شهر أو شهرين تيارا سياسيا وسطيا.
(Mtv)
