مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 17/2/2015

نشرات الاخبار

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

مشكلة اضافية في البلد. تكتل التغيير والاصلاح وكما اعلن رئيسه العماد ميشال عون نزع الثقة من وزير الدفاع واتهمه بإرتكاب مخالفات. وبهذه الخطوة التي تستهدف نائب رئيس مجلس الوزراء تبقى المتابعات السياسية مركزة على الوضع الحكومي والاتصالات الجارية لاعتماد آلية عمل تسهل اتخاذ القرارات عن طريق التصويت.

وفي حين لا تحظى جلسة الانتخاب الرئاسي غدا باهتمام تركز المناقشات على جلسة الحوار الجديدة بعد غد بين تيار المستقبل وحزب الله في ضوء التوافق المعلن من السيد نصرالله والرئيس الحريري على اهمية مواجهة الارهاب، فيما التباينات تنقسم إلى قسمين: الأول قضايا الامن والاستقرار وقيام الدولة وهذا مطروح للنقاش، والثاني قضايا المحكمة الدولية والتحالفات الخارجية وهذا مؤجل بحثه. وفي موضوع الاستقرار يتواصل تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع في وقت يدرس وزير الداخلية خطة أمن بيروت الكبرى اي العاصمة والضواحي وهذا ايضا مطروح للبحث في حوار حزب الله وتيار المستقبل.

وقد توقف المتابعون السياسيون باهتمام عند كلام الدبلوماسي الايراني حسين عبد اللهيان عن خطوات تشاورية بين طهران والرياض.

وفي المنطقة اهتمام مصري بجلسة مجلس الأمن الدولي غدا حول الوضع في ليبيا في ضوء اعدام داعش الاقباط الواحد والعشرين. ويتطلع الرئيس المصري الى قرار بتدخل عسكري في ليبيا بقرار دولي.

وفي سوريا سقط وقف اطلاق النار في حلب ودارت مواجهات عنيفة بين قوات المعارضة والجيش النظامي.

وفي العراق رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان اتجهوا نحو اهمية اتخاذ قرارات بحل الميليشيات.

عودة الى الوضع المحلي وكما اشرنا تكتل التغيير والاصلاح أعلن نزع الثقة من وزير الدفاع.

=============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

بعد ثلاثة ايام على خطابه في البيال، واصل الرئيس سعد الحريري لقاءاته السياسية والامنية والديبلوماسية في بيت الوسط حيث أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين، أن الرئيس الحريري كان مبادرا لاستئناف التفاوض بخصوص توريد السلاح الروسي إلى لبنان، نافيا صحة الكلام عن عرقلة الحريري لإتمام صفقة الأسلحة الروسية الى لبنان.

اما ردود الفعل على كلام امين عام حزب الله، فقارنته مع خطاب الرئيس الحريري. وفي هذا الاطار، رد النائب وليد جنبلاط على نصرالله، من دون ان يسميه، انه ما دام هناك سوري واحد يقاتل النظام الإرهابي لبشار الأسد فأنا مع هذا السوري.

وبالتزامن مع تعليق جلسات الحكومة وعشية الجلسة النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية، اعلن النائب ميشال عون حجب الثقة عن وزير الدفاع، وشن هجوما على قائد الجيش لم تسلم منه الحكومة تحت عنوان التمديد.

=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

يمضي الحوار قدما فيما جلسات مجلس الوزراء معلقة عند آلية عمل الحكومة، أهمية جلسة عين التينة غدا انها تأتي بعد خطابي الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصر الله ما يؤكد ان الحوار سالك بقوة الحاجة الوطنية ومن هنا لا قلق في لبنان طالما يدور الجميع تحت سقف الحوار وضرورة مواجهة المخاطر الارهابية كما بدا في اجتماع كتلة المستقبل التي ترأسها الرئيس الحريري اليوم بعد الاجتماع الموسعة لقيادات المستقبل مساء أمس.

ملف التمديد لمسؤولي الاجهزة الأمنية اقتحم المشهد فهل يكون عنوان تباين اضافي؟ العماد ميشال عون انتقد بشدة وزير الدفاع الى حد سحب الثقة من الوزير سمير مقبل تحت عنوان تجاوز الوزير صلاحية ممارسة الحكم والتغاضي عن المخالفات، فكيف يترجم كلام العماد عون عمليا؟ وهل يفتح الملف الباب على كل محطات التمديد على مساحة الوزارات والاجهزة العسكرية والأمنية؟

التطورات الدسمة تسجل في سوريا بكل الاتجاهات وان كانت الجبهة الشمالية اقتحمت المشهد الميداني بفعل تقدم سريع وحاسم للجيش السوري في حلب وريفها تسابق هذه الجبهة ما يجري جنوبا وتأتي تطوراتها قبل ساعات من تقديم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا تقريره الاممي في شأن تجميد القتال في حلب، فالجيش السوري فرض معادلات جديدة في الساعات الماضية الى حد فك الطوق عن المدينة مرورا بفك الحصار المرتكب عن بلدتي نبل والزهراء والاهم قطع طريق الامداد الآتي من تركيا.

بساعات فقط عزز الجيش السوري مواقعه شمالا وتقدم جنوبا عند مثلث درعا- القنيطرة- ريف دمشق وفرض معادلات ميدانية في زمن توسع المخاطر الارهابية وقلق الاوروبيين من تواجد داعش في جنوب ليبيا.

اما مصر فكانت تكمل حملتها العسكرية ضد الدواعش وترسم معالم المرحلة، المعركة مفتوحة بكل الاتجاهات الجغرافية من دون استيضاح مساراتها وتحالفاتها المتداخلة بعد.

=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

غدا موعدان غير منتظرين كثيرا. الموعد الأول جلسة أخرى لمجلس النواب لن تنعقد وستؤدي الى استمرار الشغور الرئاسي. والملاحظ بعد مضي حوالي عشرة اشهر على الشغور تولد اقتناع عند جميع الأطراف أن الأفق مسدود وأن لا جديد رئاسيا.

وحدها عودة البطريرك الراعي الخميس من زيارته الفاتيكانية قد توجد معطى جديدا وخصوصا أن المعلومات الواردة من الفاتيكان تتقاطع عند التأكيد أن البطريرك سيحاول فور عودته اطلاق دينامية قد تتبلور اما عبر اجتماع مسيحي موسع أو عبر دعوة الزعماء المسيحيين الأربعة للاجتماع تحت سقف بكركي من جديد.

الموعد الثاني غير المنتظر كثيرا الجولة السادسة من الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله. وسبب ضعف الاهتمام بالاجتماع أنه يأتي بعد خطابي الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصرالله اللذين رفعا السقف في المواضيع الخلافية ما أكد من جديد أن مهمة الحوار لا تتجاوز تخفيف الاحتقان السني الشيعي.

توازيا لفتت المواقف الحادة للعماد ميشال عون ضد وزير الدفاع وهجومه على ما أسماه بدعة التمديد. وفي معلومات ام تي في فان الهجوم العوني يأتي بعد تأكد عون من وجود توجه محلي مدعوم اقليميا ودوليا للتمديد لقائد الجيش في انتظار انجاز الاستحقاق الرئاسي وهو أمر أثار غضب عون لأنه يحرم بعض المقربين منه تسلم مراكز قيادية في الجيش كما يعزز فرص وصول العماد قهوجي الى سدة الرئاسة.

=============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

لبنان نقطة في منطقة متحركة يتأثر بمناخ اليمن تصله رياح البحرين ويسكن عمق الأزمة السورية لا نقطة لمصلحته داخله السياسي مفقود جلسات فخامة مجلس الوزراء معطلة حتى تاريخه وقد أصيبت الحكومة اليوم بتماس برتقالي هز أسلاكها الدفاعية مع سحب التيار ثقته بالوزير سمير مقبل أقصى طموح هذه الجمهورية بات الحفاظ على الفراغ الرئاسي من دون تحويله إلى أزمة في ميدان لكن كل هذه الصورة المعقدة تصبح تفصيلا صغيرا وتبرد الأزمات مع قرار الرئيس سعد الحريري البقاء بيننا وفي ربوعنا حتى منتصف الأسبوع وهناك مساع من جهات سياسية تشجع الحريري على تمديد إقامته وبماذا يحلم اللبنانيون أكثر من ذلك السعد في ديارهم وقبل انقضاء المهلة يرأس اجتماعا لكتلة المستقبل ويبحث في آخر المستجدات مهونا على الجمهور لمرة ترؤس السنيورة هذا الاجتماع وتلك هبة تساوي المليار المفقود غير أن محاولات إقناع زعيم تيار المستقبل بتجديد البيعة في بيروت سوف تصطدم بانشغالات الحريري في الرياض ومتابعته لتفاصيل توزيع هبة المليار والأهم أن عليه إجراء حصر إرث لحصة عمولات خالد بن عبد العزيز التويجري الذي خرج من الديوان الملكي ولم تسقط مع المغادرة عمولته المالية لكونه جهد وتعب في عملية السمسرة وهذا حقه ونتاج جهاده في الصفقات من فوق الديوان وما خلا زيارة الحريري للبنان ورفع صلاة الاستسقاء لبقائه هنا فإن عدة العمل متوقفة محليا ويخرقها أمنيا اللواء عباس إبراهيم الذي توجه الى الدوحة اليوم للقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وهي زيارة من المرجح أن تكون على صلة بملف المخطوفين العسكريين لدى النصرة وداعش وأمير قطر كان قد زار السعودية اليوم والتقى الملك سلمان على ملفات منطقة ملتهبة تقترب نارها وتدفع دول الخليج إلى التنسيق لاسيما بعدما فتحت الولايات المتحدة خطوط حوار مع إيران وتبادلت رسائل الغرام في عيد الحب بين الشيطان الأكبر وقائدة محور الشر وتركت حلفاءها على صفيح ساخن هذا الحوار بالنسبة الى طهران أصبح من المحتمل أن يؤدي إلى الاتفاق النهائي على النووي كما قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف ما قد يتسبب لدول الجوار بحالات ضيق تنفس سياسي وهم تلقوا للتو صفعة من مجلس الامن على قراره الباهت حول اليمن حيث لم يشهر سلاح الفصل السابع ولا هو أخذ بنداء الاستغاثة لدول مجلس التعاون الخليجي واكتفى ببيان لا يغير خريطة الوضع اليمني على الارض.

=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

فيما كانت الحكومة تبحث عن حل لآلية اتخاذ قراراتها، انفجرت في وجهها مشكلة أخرى على خلفية التمديد للقادة الأمنيين.

في الملف الأول، تكثفت الاتصالات في السرايا بين الرئيس تمام سلام والكتل السياسية لمناقشة ثلاثة اقتراحات متداولة بشأن قرارات الحكومة. أما في الملف الثاني، فثمة كالعادة أكثر من وجهة نظر في تفسير المواد القانونية. وفي مقابل قرارات وزارة الدفاع، شن العماد ميشال عون حملة مضادة معلنا سحب الثقة من الوزير سمير مقبل.

وكان وزير العدل، اللواء أشرف ريفي، قد رد بعنف على خطاب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، قائلا: “إذا ابتليتم بمعاصي التبعية لإيران ومصالحها على حساب مصلحة لبنان فاستتروا”.

أما في الميدان السوري، فقبل ساعات من تقديم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، إفادته أمام مجلس الأمن الدولي، والتي يفترض أن تتضمن فشله في تسويق مقترحه لتجميد الأعمال القتالية في مدينة حلب، شنت قوات النظام وحلفاؤها هجوما واسعا في ريف حلب الشمالي.

=============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

انطلقت معركة ريف حلب الشمالي، تقدم الجيش السوري مستعيدا العديد من القرى والمعطيات الميدانية تنبئ بانجاز قد يكون قريبا، المسافة المتبقية للجيش السوري الى جدران بلدتي نبل والزهراء اقل من كيلومترين وانهيار المسلحين كبير وسريع في البلدات المحيطة بعد فصلها تماما عن خطوط الامداد، اذا هزيمة الارهاب تتوالى في سوريا وانجازات الشمال تكملة لما ينجزه الجيش جنوبا في درعا والقنيطرة وريفهما وجماعات التكفير تبحث عن مفر الى مكان بديل.

في لبنان لا مفر من مواجهة الارهاب والدعوة دائمة لاستراتيجية وطنية والتنسيق الامني مع الجانب السوري ضرورة كما نصح الامين العام لحزب الله في ذكرة القادة الشهداء، الطالع السياسي في لبنان جاء من بوابة السراي الحكومي كربجت كما عبرت مصادر الرئيس سلام لا جلسات متوقعة قبل الاتفاق على آلية تحدد عملها وعلى ذلك يتفق معظم المكونات لكن بشرط الاسراع لا التسرع ضمانة لانتاجية معتبرة انتاجية الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل بميزان التقديرات وله جلسة اخرى غدا في عين التينة مسبوقة بخطابين لقيادتي الطرفين ثبتتا بعض الركائز المهمة. ومن الرابية سحب رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون الثقة من وزير الدفاع لاسباب تتعلق بتمديد الخدمة في السلك العسكري من خارج الصلاحيات.

=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

منذ 48 ساعة، طرحت الـotv في نشرتها سؤالا: هل يفجر مقبل أزمة حكومية جديدة؟ الجواب جاء سريعا من الرابية: لا ثقة بوزير دفاع يتغاضى عن المخالفات…ما حصل ابعد من سبق اعلامي، ما حصل كان انذارا من تسابق بعض المسؤولين نحو افراغ البلد، وتفكيك الدولة…فوزير الدفاع الذي اشرف على ارتكاب جريمة التمديد للواء محمد خير، بات اليوم في دائرة الشبهة… شبهة، تبدأ بتخطي القوانين، وتبلغ حد ضرب المؤسسة العسكرية عبر خطوات التمديد المتتالية التي باتت تنعكس سلبا على معنويات ضباط، باتوا شهودا على سلطة تمعن في عدم احترام القانون…البلد في زمن التمديد… والبلد في عصر الفراغ، وآخر المؤسسات القائمة كانت الجيش، فهل من قرار بضربها اليوم؟ فالجيش الذي يحارب الدواعش على الحدود، يعاني في الداخل من دواعش السياسة، ممن يقطعون رأس القانون، ويذبحون المؤسسات، وينتهكون الميثاقية والاعراف تحت عنوان تسيير الاعمال… فيما الحقيقة انهم يسيرون الدولة نحو الهاوية…وقبل الوصول الى لحظة اللا عودة، كان لا بد من صوت يصرخ في برية السلطة، فيرفع الغطاء عما يرتكب، ويقول بالفم الملآن: لا ثقة!

السابق
دولة معلّقة.. والاعتدال سينتصر
التالي
كتلة المستقبل اكدت مواصلة الحوار مع حزب الله