فازت صورة لثنائي مثلي الخميس بجائزة صورة الصحافة العالمية للعام 2014، متفوقة على عشرات آلاف الصور الصحافية التي تؤرخ لأحداث حفل بها العام الماضي، من نزاعات وحروب وأوبئة، وحتى أفراح واحتفالات، ولتؤكد ربما التلميحات السياسية التي تصاحب عملية اختيار الصور الفائزة عادة في المسابقة الأهم في العالم للصور الصحافية، بما أن الصورة هي لثنائي مثلي روسي، وتدخل بحسب مصورها الدنماركي، مادس نيسسن، ضمن مشروع يحمل عنوان “رهاب المثلية الجنسية في روسيا”، كما تؤكد التلميحات الاجتماعية المصاحبة لاختيار أفضل صورة صحافية، في ظل الحملة العالمية التي يشنها المثليون للدفاع عن حقوقهم!
وقال نيسن، خلال تسلمه جائزته في العاصمة الهولندية أمستردام، إنه يرى الصورة الحميمية لجون وألكس الروسيين، كـ”حكاية عصرية لروميو وجولييت”، وتروي قصة حبيبين “يواجهان قوى خارجية تريد لهما إخفاء مشاعرهما”، في ظل الضغط الذي تمارسه السلطات الروسية على المثليين.
إلى ذلك، فازت صور صحافية تنقل مشاهد ولحظات من مناطق مختلفة في العالم تعيش حروباً، كالحرب في سوريا والعراق ضد تنظيم “داعش”، وصراعات وأمراض قاتلة (إيبولا)، بجوائز متعددة.
وشاركت في المسابقة 97,912 صورة من 5,692 مصور من 131 بلداً. وفاز نيسن بـ10 آلاف يورو.
