مجلة تابعة لـ«داعش»: حياة بومدين تصل بسلام إلى «الخلافة»

نشرت مجلة يديرها تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”-“داعش” مقابلة مع فرنسية قالت إنها أرملة أحمدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في باريس قبل مقتله، وذلك في أول اعتراف رسمي بأن الفرنسية حياة بومدين توجد في منطقة يسيطر عليها التنظيم الذي هيمن على مناطق واسعة في سوريا والعراق.

وخصصت مجلة “دار الإسلام” الإلكترونية التي ينشرها التنظيم والمتحدثة بالفرنسية عددها أمس، تحت عنوان “ليلعن الله فرنسا”، لهجمات باريس ونشرت مقابلة مع امرأة قالت إنها أرملة كوليبالي وإن كانت لم تنشر اسمها.
وتتضمن المجلة صفحتين لمقابلة أجريت مع بومدين، من دون نشر أي صور تؤكد صحة هذه الادعاءات.
وفي المقابلة، سُئلت بومدين عن شعورها عندما دخلت أرض “الخلافة”، فقالت: “لم ألق أي صعوبات (في دخول المنطقة). جميل أن أعيش على الأرض التي يحكمها شرع الله”.
وقالت أيضاً إن زوجها كان مؤيداً للتنظيم. وكان كوليبالي نفسه قد قال أثناء الهجوم إنه ينفذه باسم “داعش”.
وشرح الخبير الفرنسي في شؤون الإرهاب جان شارل بريسارد أن المجلة تتبع رسمياً للجماعة الإرهابية، وبالتالي فإجراء مقابلة مع بومدين دليل على وصولها إلى أراضي “الخلافة الإسلامية”.
وفي المقابلة، قالت بومدين إنها لم تواجه أي مصاعب عند دخولها “داعش”، وهي تشير بالأمان حالياً لوجودها هناك.
وحمل العدد صورة برج إيفل، ويقف أمامه بعض رجال الأمن، كما يتضمن هذا العدد مجموعة من الصور لما بعد سلسلة الهجمات في باريس، إضافة إلى مديح كوليبالي على ما قام به، والدعوات بشن المزيد من الهجمات.
وبدأت فرنسا عملية بحث عن بومدين (26 عاما) بعدما اقتحمت الشرطة متجراً يهودياً احتجز فيه كوليبالي رهائن في عملية أسفرت عن مقتله وأربعة آخرين. ووصفت السلطات بومدين بأنها مسلّحة وخطرة.
وقال مسؤولون أتراك الشهر الماضي إن بومدين كانت في تركيا لخمسة أيام قبل تلك الواقعة وإنها دخلت سوريا في الثامن من كانون الثاني الماضي.

السابق
ريفي: قتل 3 مسلمين في أميركا عمل إرهابي
التالي
وائل أبو فاعور يطلب إتلاف كميات كبيرة من الصعتر