هكذا «نصب» حسن م. 3 ملايين دولار من أهل صيدا

احتيال
من بين ضحايا حسن أ. زملاء له في العمل داخل المستوصف الخيري. وأظهرت مراجعة الحسابات المالية اختفاء 72 مليون ليرة لبنانية، ويدور حديث عن رواتب الموظفين، فيما أقفل المتّهم محلاه في منطقة عبرا، وفرّ مع نحو 3 ملايين دولار من أموال الذين أوهمهم بـ"تشغيل" أموالهم في شركة أدولة مربحة.

القوى السياسية والامنية انشغلت في متابعة الحديث عن وقوع عملية احتيال كبرى في مدينة صيدا. إذ تمكّن أحد الصيداويين من جمع نحو 3 ملايين دولار أميركي بحجّة أنّه يملك شركة ادوية، ووعد المودعين بتوزيع الأرباح عليهم. لاحقاً اكتشف “المخدوعون” أنّه سافر إلى أحد الدول الأفريقية منذ أسابيع قليلة… وانقطعت أخباره.

وأشارت مصادر خاصّة لـ”جنوبية” أنّ المتهم الصيداوي (حسن. أ) في العقد الرابع من العمر، وهو موظف في احد المستوصفات الخيرية في المدينة، وقد ترعرع في تعمير عين الحلوة عند عمته، ويملك محلا لبيع الثياب في عبرا، قرّر ان يوسعه قبل اشهر قليلة، بحسب محيي الدين. ق. الذي وقع ضحيته. فأوهم معارفه أنّه أسّس شركة لبيع الادوية وأنّه عقد صفقة كبيرة وارباحها مضمونة، وبدأ في جمع الاموال من الناس مووعد المودعين بتوزيع الأرباح عليهم، وأن يبقى المبلغ الأصلي متراكماً، بعد اشهرين او ثلاثة. فكان يدفع على كلّ 100 ألف دولار 35 ألف دورلاراً بعد ثلاثة أشهر)، ولأنّه ذو سمعة طيبة واخلاق حميدة فقد وثق به الكثيرون واودعوه اموالهم. لكنهم اكتشفوا انّه اختفى وتردّد انه فرّ الى دولة افريقية.
واوضحت المصادر، ان من بين الضحايا زملاء له في العمل داخل المستوصف الخيري وان عملية مراجعة الحسابات المالية أظهرت مبدئيا اختفاء 72 مليون ليرة لبنانية، ويدور حديث عن رواتب الموظفين، فيما اقفل محلاه في عبرا.

السابق
الشحّاد المشلول… الذي ليس شحّادًا ولا مشلولاً
التالي
الأسد: نتلقى رسائل غير مباشرة من أميركا بشأن الغارات الجوية على تنظيم «داعش»