اعتبرت “هيئة علماء المسلمين في لبنان – مكتب طرابلس”، في بيان، ان “لفظ الجلالة الموجود في ساحة النور عند مدخل طرابلس، هو رمز لجميع الطوائف والمذاهب والأديان. والدولة في دستورها نصت أنها تؤدي فروض الإجلال لله. فلماذا هذا الغيظ والحقد الدفين الذي يظهر بين الفينة والأخرى جراء وجود هذا الاسم العظيم؟”.
وأعلنت رفضها “رفضا باتا وقاطعا مقارنة الشعارات الدينية التي تنم عن معتقدات الطوائف وثوابتها، بالشعارات الحزبية والملشياوية التي تؤدي إلى الفتنة والتصادم والعداوات”.
ورأت “ما جرى بالأمس في جنح الظلام (في ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس)، أمرا خطيرا كاد يجر البلد إلى فتنة عمياء”، متسائلة “هل الهدف شيطنة الحالة الإسلامية وإخراج العلماء عن دورهم في توجيه هذه الساحة حتى لا يبقى صوت للحكمة والروية ومن ثم إلصاق تهم الإرهاب والتطرف بمدينة طرابلس وأبنائها؟”.
ودعت الهيئة “الدولة إلى المسارعة في إخراج مشاريع تنمية طرابلس من الأدراج إلى حيز التطبيق، فمشكلة طرابلس ليست في ساحة النور بل في الشلل الذي يصيب المرفأ والمعرض الدولي وغيرها من مرافق المدينة بسبب الحقد الطائفي من بعض المسؤولين”.
وختمت بتوجيه “الشكر لأهالي طرابلس الشرفاء الذين نزلوا ليلا لمنع الفتنة. كما نشكر جميع المسؤولين الذين تجاوبوا مع رغبة أهالي المدينة”.
