لبنان ينتظر كلمة الحريري في ذكرى 14 شباط

سعد الحريري

تترقب الأوساط السياسية في لبنان وفق “الحياة” ما سيقوله الرئيس سعد الحريري في الخطاب الذي سيلقيه السبت المقبل في “البيال” في وسط بيروت لمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال والده الرئيس رفيق الحريري، خصوصاً أن هذه المناسبة تتزامن، وللمرة الأولى، مع الشغور في سدة الرئاسة الأولى بسبب تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد خلفاً للرئيس ميشال سليمان. وتتزامن المناسبة أيضاً مع تصاعد الحرب الدائرة في سورية ومضي الحوثيين في إطباق قبضتهم الأمنية والعسكرية على اليمن بدعم مباشر من الجمهورية الإسلامية في إيران.

ورأت “السفير” أن الحريري سيطل يوم السبت المقبل على جمهوره وفي جعبته أول تقييم لتجربة الحوار السياسي بين “حزب الله” و”المستقبل” التي شهدت خمس جلسات حتى الآن. كما رأت أوساط “الحياة” أن خطاب الحريري لن يكون معزولاً عن التحضيرات الجارية لقوى “14 آذار” لعقد خلوة من أجل التفاهم على ورقة عمل يصار إلى الإعلان عنها في الذكرى العاشرة لتأسيسها التي تتزامن مع الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” والتحضير لحوارات أخرى أبرزها بين “تكتل التغيير والإصلاح” برئاسة العماد ميشال عون وبين حزب “القوات اللبنانية” بزعامة سمير جعجع وهو الأول بينهما منذ حرب الإلغاء بين الطرفين عام 1990. ولفتت إلى أن ورقة التفاهم التي يجرى الإعداد لها في الخلوة التي ستعقد بعد 14 شباط الجاري ستكون شاملة ويفترض أن تطل بها “14 آذار” على جمهورها لتحدد فيها طبيعة المرحلة المقبلة والمهمات الملقاة على عاتقها… فهل ستنجح في مخاطبته، وماذا ستقول له لاستنهاضه وإخراجه من الإرباك؟

وعلمت “الأخبار” أن عدداً من أعضاء فريق الرئيس سعد الحريري سينتقلون إلى الرياض قريباً، لمناقشة الخطاب الذي من المقرّر أن يلقيه في احتفال ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري بعد أيام.

السابق
قوات التحالف الدولي شنت أكثر من 2000 غارة جوية على سوريا والعراق
التالي
جديد ‘مجموعات شبابية’: سوريون ولبنانيون معا في مسرحيّة ‘سكاكين’