دمعة حب كبير في ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري

كتب المفتي محمد علي الجوزو في “الشرق”: دمعة حب كبير في ذكرى استشهاد الرجل الكبير باني لبنان الحديث، وباني العاصمة الكبرى بيروت، الرئيس الشهيد رفيق الحريري… قتله حرقا وهو حي المجرم السفاح بشار الاسد ولسبب تافه هو التجديد لرئيس مغلق وحاقد هو الرئيس اميل لحود…اجل حقد بشار احرق كل المعاني التي تحدثنا عنها والتي تحيط بشخصية الرئيس الحريري. وما زال بشار يحرق الشعب السوري كله وهو حي … يقتله يدمره يشرده يدوس كرامته … ولقد رأينا صورا على الشاشة لشباب يحرقهم رجال بشار وهم احياء … يدفنهم وهم احياء… ومما يؤسف له اشد الاسف ان حزب الله كان شريكا وما يزال لهذا المجرم، يحرق ويقتل ويشرد ويرتكب المجازر تعبيرا عن حقد دفين، ومشاعر كراهية تاريخية.. ليست “داعش” وحدها التي تحرق الناس وهم احياء فقد سبقها الى ذلك بشار الاسد وقد سبقها الحقد الايراني الاسود .. وبدل ان يقوم التحالف الدولي بمواجهة اكبر ارهابي في العالم العربي وهو بشار الاسد، ذهب الى “داعش” وحدها، فكان هذا التحالف شريكا للاسد في جرائمه الوحشية البالغة القسوة، والتي تدخل في اطار الجرائم الانسانية الكبرى. ان يكون ابن باني لبنان الحديث واعني به الرئيس سعد الحريري خارج لبنان يهدده الارهاب الاسود … وان يكون الارهابيون داخل لبنان هذه جريمة نكراء في حد ذاتها في هذا اليوم في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، اقول لاميركا ولفرنسا ولالمانيا وللغرب كله انتم شركاء القتلة لانكم حتى الان لا تحاسبون الحكام الذين يحرقون والعالم العربي كله … وتتركونهم  يسرحون ويمرحون ويقتلون ويحرقون من دون ان يعاقبوا …

السابق
لنقل عواميد الإنارة من أجل السلامة
التالي
توزيع كسوة الشتاء على النازحين في البرجين وبرجا