حين يستقبلني أشرف ريفي

كلما دخلت مدينة طرابلس، استقبلتني الشعارات واللافتات وصور السياسيين. ليل أمس وعلى الرغم من حملة إزالة الشعارات التي من المفترض أن تطال بيروت وطرابلس وصيدا، وجدت صورة لوزير العدل أشرف ريفي في استقبالي ومعها بعض الكلمات المعسولة أو بالأحرى البطولية.

في مرات سابقة، كانت تستقبلني شعارات “ملغومة دينيا” من “الاوتوستراد” لجمعية العزم والسعادة التابعة لرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي. لم أحبذ الاستقبالين يوما، ولطالما فكرت أن مدننا لم تصبح مدنا فعلية قبل زوال لا الشعارات فحسب بل ذهنية “التطبيل”. ولا يبدو أن أمرا هكذا سيحدث في وقت قريب. أنا شخصياً توقفت عن الانتظار.

السابق
عرسال في عيون الصحافة: مغالطات وتاريخ محرّف
التالي
لبنان أم كازينو لبنان؟