إزاحة الستارة عن لوحة أطول علم في لبنان في ثكنة ضبيه

أقيم قبل ظهر اليوم، في ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن – ضبيه، حفل “إزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية لأطول علم في لبنان”، برعاية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ممثلا بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، وحضور قادة الوحدات وكبار الضباط في قوى الأمن الداخلي وممثل عن السفارة الأميركية وعدد من رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الذين ساهموا في تنفيذ وتجهيز عدد من الإنشاءات والقاعات في الثكنة المذكورة.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني ورفع وتكريم “العلم اللبناني”، تلى ذلك جولة على المنشآت الجديدة، وتلك المجهزة حديثا، ومن ثم دعي الجميع إلى حفل كوكتيل ألقى خلاله قائد القوى السيارة العميد عبدو نجيم كلمة ترحيبية قال فيها:

“حضرة اللواء إبراهيم بصبوص ممثلا معالي وزير الداخلية والبلديات، حضرات الضباط والأصدقاء المحترمين، بإسم ضباط وعناصر القوى السيارة وبإسمي نرحب بكم.

هذه المناسبة عزيزة على قلبي لأنها تجمع عدة أهداف بهدف واحد. الهدف الأول: هو تقديم هدية بنهاية خدمتي إلى المؤسسة التي رعتني وحضنتني فلم أجد أعظم من الصدق والإخلاص والوفاء في تأدية واجبي كاملا حفاظا على علم بلادي وذودا عن وطني لبنان، فكان هذا العلم الذي أردته مع هذه النخبة من الرجال أن يكون الأعلى على أرض الوطن.

أما الهدف الثاني: وفي زمن قلت فيه المبادئ والقيم، أردنا أيضا أن نحفر قيمنا على الصخر كي لا تزول.

أما المعلم والهدف الثالث: هو الوقت الذي لم نضيعه أبدا بل كنا نستفيد من كل دقيقة لتطوير ذاتنا وزيادة مهاراتنا وحرفيتنا من خلال خطة إستراتيجية ودليل عمل للقوى السيارة وتحسين منشآتنا والمحافظة على عتادنا رغم قدمه نظرا للظروف والإمكانات المادية الصعبة، وبالرغم من ذلك سطرت هذه الوحدة النجاح تلو النجاح وكل ذلك بفضل تضحيات هذه النخبة من الرجال متضامنة في السراء والضراء.

ومن أهم النجاحات التي حققناها كان هدفنا الأهم ألا وهو كسب ثقة المواطنين والرؤساء والمسؤولين، ومن ناحية ثانية إعادة الأمل إلى المواطنين بأنه لا يزال هناك خيرة جيدة، وكل ذلك من خلال الشفافية والنزاهة والمصداقية والحرفية التي توجت بهذا اللقاء المميز لنقول شكرا. نحن منكم، لكم ومعكم”.

بعدها، ألقى بصبوص كلمة أشاد فيها بمزايا نجيم وانه كان “من أهم القادة الذين تعاقبوا على قيادة وحدة القوى السيارة”. كما عرض لإنجازاته خلال توليه هذه الوحدة، “سواء كانت عمرانية، تجهيزية ولوجستية أو تدريبية”، وحث خلالها ضباط وعناصر هذه الوحدة على “السير قدما بما حققوه من نجاحات من خلال تنفيذ المهام الصعبة والمعقدة التي أوكلت إليهم في عهد العميد نجيم، والتي لاقت إرتياحا وإستحسانا لدى المواطنين والرأي العام والرؤساء”.

وفي الختام، جرى تكريم نجيم بمناسبة إحالته إلى التقاعد، حيث قدم له بصبوص درعا تذكارية وشهادة تقدير ورسالة شكر.

 

السابق
السلطان والصدر الأعظم.. وما بينهما!
التالي
وزارة الصحة: اقفال معمل حلويات ومستودع مواد غذائية