«الدولة الإسلامية» واستراتيجية الرعب في الصحافة العالمية

تناولت الصحافة العالمية موضوع حرق معاذ الكساسبة على يد داعش فكتبت: ليبراسيون، النيويورك تايمز، فورين بوليسي.

“ليبراسيون”: المزايدة في أساليب التوحش

أجرت الصحيفة حواراً مع ميريام بن رائد الباحثة في مؤسسة الابحاث والدراسات عن العالم العربي والإسلامي وسألتها عن سبب تغيير “داعش” اسلوب الاعدامات، فرأت ان ذلك يعود الى المنافسة الجارية حالياً بين “داعش” و”القاعدة” وخصوصاً بعد الهجمات الارهابية في فرنسا، ورغبة تنظيم “الدولة الإسلامية” في القيام بضربة كبيرة تعيده الى مسرح الاحداث. وسألتها الصحيفة هل “داعش” موجود في الأردن فأجابت: “هناك خلايا نائمة وشبكة من المتعاطفين مع التنظيم الى جانب عدد كبير من المقاتلين في صفوف التنظيم من الأردنيين. وعلينا ألا ننسى ان مؤسس القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي كان أردنياً. وبالنسبة الى “داعش”، فإن الأردن يشكل جزءاً من الخلافة الإسلامية”. وعن الرد المطلوب من السلطات الأردنية قالت: “المطلوب رد صارم من السلطات الأردنية، لكن المطلوب بصورة خاصة هو رد اقليمي منسق. حتى الآن يتصرف كل بلد وفقاً لمصالحه الخاصة، في حين ان من مصلحتهم العمل معاً. المطلوب يقظة العالم السني ضد الدولة الإسلامية. ولكن يجب ألا ننسى أيضاً إيران التي في ظل ادعاء المساهمة في الاستقرار تؤجج عملياً الردة السنية الراديكالية”.

“النيويورك تايمز”: ماذا بعد خسارة داعش في العراق؟
جاء في افتتاحية الصحيفة: “في العراق الاخبار الجيدة تأتي دائماً مع الاخبار السيئة. والاخبار الجيدة هي على الجبهة العسكرية حيث تُحكم القوات الكردية العراقية والقوات الأميركية الخناق على الدولة الإسلامية. وقد نجح سلاح الجو الأميركي في تكبيد التنظيم خسائر كبيرة في صفوف مقاتليه وفي تدمير معداته وعرقلة تحركه. ونتيجة لذلك باتت الدولة الإسلامية في وضع دفاعي. ونقلاً عن مصدر عسكري أميركي فإنه خلال الاشهر المقبلة الاربعة أو الثمانية ستكون هناك قوات عراقية وكردية قادرة على ضمان امن بغداد ومحيطها… لكن الخبر السيىء هو عدم احراز أي تقدم على مسار المصالحة السياسية بين السنة والشيعة”.

“فورين بوليسي”: ألا يزال ممكناً انقاذ رهائن؟
“عملية القتل الوحشي للطيار الأردني تجعل الأمل الوحيد في انقاذ الرهينة الأميركية العاملة في مجال المساعدة الانسانية والبالغة من العمر 26 سنة، عملية انقاذية تقوم بها القوات الخاصة الأميركية”.

السابق
«حزب الله» مستنكراً: لموقف موحد وواضح وصريح في محاربة «داعش»
التالي
عباس ابراهيم :المنطقة ذاهبة نحو مشاريع تقسيمية تثير القلق