نهاية الهدوء على جبهة الجولان

“الموند”: الستاتيكو يوشك أن ينهار

كتب مراسل الصحيفة في الجولان: “عندما دوّت صفارات الانذار في 28 كانون الثاني، اجتمع المسؤولون عن الامن في أحد كيبوتزات المنطقة فوراً للبحث في الترتيبات الواجب اتخاذها لمواجهة الخطر الآتي من جهة لبنان هذه المرة. اصداء انفجارات الهجوم الذي شنه مقاتلو حزب الله على دورية للجيش الإسرائيلي وصلت الى هذا الكيبوتز الهادئ. منذ احتلال إسرائيل هضبة الجولان عام 1967 يعيش قرابة 20 الف مستوطن في هذه المنطقة الاستراتيجية ذات التربة الخصبة المزروعة محطات انذار ورقابة إسرائيلية… ومنذ نشوب الحرب الاهلية في سوريا يشعر هؤلاء بان الستاتيكو الذي ساد الهضبة أكثر من 40 سنة يوشك ان ينهار. وتتخوف إسرائيل من نشوء جبهة جديدة في هذه المنطقة الحدودية اذا نجح حزب الله في اقامة قاعدة لعملياته ضد إسرائيل في الجولان بفضل المساعدة المالية واللوجستية للإيرانيين… بعد حوادث الأسبوعين الاخيرين نجحت كل من إسرائيل وحزب الله في تفادي التصعيد لأسباب مختلفة، فالحزب مشغول بالدفاع عن نظام بشار الأسد في سوريا، وإسرائيل من جهتها منشغلة بالتحضير للانتخابات في 17 آذار”.

“يديعوت أحرونوت”: الاحتواء حل موقت
كتب أفرايم هليفي: “(…) اعلنت إسرائيل رفضها ما قاله نصر الله في خطابه الاخير من أن جنوب لبنان والجولان هما جبهة واحدة. وقالت إنها ستبذل كل ما في وسعها لمنع سيطرة حزب الله والإيرانيين على الجولان. وقد ترافق هذا الموقف مع تشديد القدس على تحميل الحكم في كل من سوريا ولبنان مسؤولية ما يجري انطلاقاً من اراضيهما، بينما اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون إيران بأنها هي المسؤولة عن جولة العنف الاخيرة مما يعكس تصاعد المواجهة بين القدس وطهران… اذا حصلت المواجهة الإسرائيلية – الإيرانية على الأراضي السورية فان إسرائيل قادرة على ان تلحق بإيران هزيمة قاسية تؤدي الى اضعاف مكانتها الاقليمية”.

“فورين بوليسي”: جبهة جديدة
كتب فيليب سميث: “(…) لقد نجح حزب الله في فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل في أجزاء من هضبة الجولان السورية، وذلك بعد سنوات طويلة استخدم خلالها حافظ الأسد وابنه بشار الاراضي اللبنانية ساحة مواجهة مع إسرائيل”.

السابق
وحشية «داعش» بلا حدود: إحراق الطيار الأردني حيّاً
التالي
أهالي العسكريين المخطوفين سيقفلون الكازينو أيضاً