اليوم ستكرر المهزلة في عرض موضوع عقد الزواج المدني على مجلس الوزراء، لأن النتيجة معروفة مسبقاً. الإجماع غير موجود، أغلب الوزراء أعلنوا موقفهم الرافض للزواج المدني في لبنان بدون تردد. ضاربين بعرض الحائط مطالب الشعب الذي يمثلونه.
الزواج المدني الذي يخفف من الطائفية المتغلغلة في لبنان، عبر التزاوج المختلط بين أبناء الطوائف المختلفة، وبالتالي يخلق جيلاً ينتمي إلى وطن لا إلى طائفة، سيقفون بالطبع ضده لأنهم وصلوا إلى مناصبهم من خلال اللعب على العصب الطائفي.