مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 3/2/2015

نشرات الاخبار

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

جولة جديدة من حوار تيار المستقبل وحزب الله هذا المساء وبعيدا عن الاعلام كما كل مرة، لكن هناك كلام للناس يطالب بالتوافق على كل ما يساعدهم، وكلام لسياسيين بالدعوة الى تحصين استقرار البلد.

وإلى هذا الحوار، تحرك فرنسي للموفد فرانسوا جيرو في لبنان شرحا لنتائج جولته الاقليمية وتحضيرا لجولة جديدة في ضوء المرحلة التي بلغتها المفاوضات النووية الايرانية وايضا في ضوء انطلاق القيادة السعودية المتجددة.

وإلى ميونيخ يتوجه رئيس مجلس الوزراء تمام سلام للمشاركة في مؤتمر للأمن وستكون له كلمة هناك يوم الجمعة المقبل. ومن ناحية ثانية مجلس الوزراء يبحث في جلسته المقبلة سبل تسريع البت بالقضايا بآلية سهلة تتيح التصويت بغالبية وليس بالضرورة اجمالية.

وفي القضايا التي تتدحرج في العديد من القطاعات والمرافق وما يتعلق بردم الحوض الرابع وهو أمر بات بحكم التفهم في حين يمكن القول ان قضية الكازينو في طريقها الى الحل. وعلى صعيد قضية المياومين في الكهرباء فانها تسير في سلك صحيح غير ان بيانا للمياومين طالب بالغاء الامتحانات الخطية والاكتفاء بالامتحانات الشفهية.

وفي الخارج برز هذا المساء اعلان تنظيم داعش اعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقا رغم موافقة عمان على مقايضته بالسجينة ساجدة الريشاوي.

وفي الخارج ايضا استنفار أمني مصري ليس في سيناء فحسب وانما في كل البلاد بعد موجة العثور على تفجيرات.

عودة الى الداخل الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل في جولة جديدة هذا المساء. كلام الحوار وما هي القضايا التي تشغله؟

============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

الجولة الخامسة من الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله في عين التينة؛ انطلقت مسبوقة بتأكيد كتلة المستقبل على مواقف رئيسها فؤاد السنيورة، في رده على كلام امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وتخليه بشكل احادي عن القرار 1701، كما رفضت قيام ايران بتحويل لبنان الى ساحة مواجهة مع اسرئيل لاهداف ايرانية.

كتلة المستقبل رفضت ايضا؛ تعاطي حزب الله مع تكرار ظاهرة اطلاق النار، عند اطلالات امينه العام وهو ما يتناقض مع الحوار القائم مع تيار المستقبل لخفض التوتر المذهبي.

وعلى خط مواز؛ فان الاستنابات القضائية بحق من أمطر سماء بيروت بالقذائف الصاروخية والرصاص؛ مع اطلالة نصرالله، فقد سلكت طريقها الى الاجهزة الامنية المعنية؛ ليبنى على الشيء مقتضاه.

في هذا الوقت؛ وفيما تتجه قضية ردم الحوض الرابع الى تسوية؛ كما حصل في قضية كازينو لبنان واصل الموفد الرئاسي الفرنسي جان فرنسوا جيرو اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين، والمتعلقة بامكانية انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

لا بديل عن الحوار الداخلي ولا مصلحة لأحد بتأزيم في غير أوانه ومكانه، الحوار مستمر تشهد عليه الجلسة الخامسة المنعقدة في عين التينة الان، لن ينجح المتضررون من الحوار في نسفه ولا قدرة لديهم على تجميده.

في الداخل، ايمان بأهمية الحوار خصوصا ان انتاجاته بدأت تظهر كما تشهد العاصمة بيروت في حملة ازالة الرايات والشعارات الحزبية وفي الخارج دعم رسخه الكلام السعودي دون لبس او تأويل سفير المملكة علي عواض عسيري وضع الحوار في خانة الامانة بأعناق اللبنانيين وعبر بوضوح في صحيفة الحياة اليوم عن القرار السعودي الداعم للوحدة والتلاقي اللبناني.

دعوة السعودية اللبنانيين للحوار أتت من باب الحرص في لحظة سياسية وامنية دقيقة تمر بها دول المنطقة ما يحتم اعتماد أعلى درجات التنبه والوعي كما قال السفير السعودي مناشدا اللبنانيين العمل بوحي الامانة.

الاهتمام بالاستحقاقات اللبنانية دفع الموفد الفرنسي جان فرانسوا جيرو الى زيارة لبنان وان كان لا يحمل جديدا يذكر سوى عرض الجهود الفرنسية لانجاز الاستحقاق الرئاسي بينما توزعت الاستحقاقات التفصيلية ما بين مرفأ يرتب أمر حوضه الرابع باجتماعات تنقلت بين السرايا وبكركي وترجمت تعليقا للاضراب قبل بت الملف على طاولة مجلس الوزراء، والكازينو نجحت فيه التسوية، أما العالق فهو الزواج المدني المدرج غدا على طاولة السرايا الحكومية لاتخاذ قرار لم يتضح بعد.

خارجيا، داعش تعدم الطيار الاردني حرقا لتدخل هذا الاسلوب الارهابي كنمط جديد لاجرامها، وفي فرنسا جرح جنديين من أصل ثلاثة تعرضوا لهجوم أمام مركز يهودي.

============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “أم تي في”

الانتخابات الرئاسية شبه المنسية في لبنان حضرت بقوة في المحادثات التي أجراها المبعوث الفرنسي جان فرانسوا جيرو مع عدد من المسؤولين اللبنانيين. في الشكل أعادت الجولة اللبنانية لجيرو الروح الى ملف يعلوه غبار النسيان. اما في المضمون والنتائج فالمراوحة مستمرة لأن لا معطيات جديدة عند المبعوث الفرنسي ولأن جولته جولة استكشاف لا أكثر ولا أقل.

الى ذلك تنعقد في هذه الأثناء الجولة الخامسة من الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله وهي جولة تحوطها تعقيدات كثيرة ناتجة من الخطاب الأخير للسيد حسن نصرالله والرصاص الذي رافقه في سماء العاصمة ما ضرب في الصميم جو التهدئة وأعاد التوتر المذهبي ولو جزئيا.

إجتماعيا، قضية الكازينو أخذت طريقها الى الحل، والموظفون المصروفون أوقفوا اعتصامهم ما سمح للكازينو ان يعاود العمل ولآلية الاصلاح أن تشق طريقها الى التحقق.

وما ينطبق على موظفي الكازينو ينطبق ايضا على سائقي الشاحنات في مرفأ بيروت الذين علقوا اضرابهم بعدما تبين ان السلبية لا تفيد في معالجة موضوع حيوي وحساس مثل الحوض الرابع.

حياتيا فضائح الفساد مستمرة. صدق أو لا تصدق. حتى الأوكسجين الذي يتنشقه المريض في بعض المستشفيات ليساعده على التنفس غير مطابق للمواصفات، أي أن الاوكسجين أحيانا يضر المريض بدلا من أن يسعفه، واذا فسد الاوكسجين فكيف نتنفس؟

لكن البداية مع خبر مأساوي. حيث أقدم تنظيم الدولة الاسلامية على اعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة بحرقه حيا.

============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

مع تأكيد خبر الشريط المنسوب إلى داعش تكون الدولة الإسلامية قد بلغت قمة الرعب وأقدمت على اعتماد أساليب لم يعرفها تاريخ الصراعات والحروب في العالم هي إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا وتصويره حيا يحترق حتى الموت في وقت كانت عمان تفاوض على مصيره وإبقائه على قيد الحياة وأبدت استعدادا لإطلاق سراح سيدة الإرهاب ساجدة الريشاوي. عملية ثأر غير مسبوقة ينفذها تنظيم الدولة الإرهابي الذي أصبح في سجله وسائل متعددة في فن التعذيب فهو تدرج من الإيهام بالغرق إلى الرمي بالأنهر فالرجم والذبح وصولا إلى الحرق داعش لجأت إلى النار إذن فهل يظل العرب يتعاطون معها على أنها مدخل إلى الجنة؟ الحريق شب بجسد الكساسبة لكن من يغذي داعش أو يأذن لها بالعبور أو يصمت عن إجرامها لن يختلف عنها في الأداء القاتل للنفوس.

لبنانيا وبعد حرق أعصاب دام أسبوعا انتهت قضية الكازينو وردمت الخلافات مرحليا في شأن الحوض الرابع وأعيد تشغيل عجلات الحوار على الرغم من أصوات سياسية أطلقت النار على المتحاورين والرصاص الطائش جاء من أهل بيت المستقبل بمواقف للنائب أحمد فتفت الذي نعى الحوار وأسقط دور راعيه الرئيس نبيه بري الذي قال إنه يملك ميليشيا وهو طرف في المفاوضات. المستقبل يدخل الحوار بنية طرح مواضيع لم تكن على جدول البحث كتغير قواعد الاشتباك وإطلاق الرصاص في بيروت وغيرها من المواضيع الأمنية أما فريق حزب الله فلم يبدل في قواعد الحوار لكن المراقب للجلسات وزير المال علي حسن خليل سيدخل الجولة الخامسة بنظرة ثاقبة هذه المرة وببعد نظر وفرته العملية الجراحية بالأمس التي أجراها حسن خليل وتكللت بالنجاح بعدما نزع من عينه “المي الزرقا” وكل ما هو أزرق كان يشكل غشاوة وعدم وضوح رؤية. وتحت غطاء من الغيوم السياسية الملبدة بدأ الموفد الفرنسي جان فرانسوا جيرو مهمته المستحيلة في بيروت فالتقى عددا من المرجعيات السياسية من دون أن يكون موصولا برابط إقليمي يؤسس لنجاح مهماته وسيظل جيرو يدور في حلقة بعبدا الفارغة إلى أن تقوم الساعة حيث إن عقاربها ضبطت على توقيت الرياض طهران.

============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

الحدث البارز هذا المساء تطور داعش في اساليب الإجرام والإرهاب من ذبح الرهينة إلى احراقها، وهذا ما نفذه في حق الطيار الاردني معاذ الكساسبة على رغم ان الاردن كان أعلن موافقته على شرط داعش إطلاق الاسيرة لديه ساجدة الريشاوي.

داخليا راوحت الاحداث بين إيجابي وبين ملفات تنتظر ان تصبح إيجابية كملف الحوض الرابع الذي ما زال التشاور في شأنه قائما. أما الملف المفتوح والمتمادي فهو سلامة الغذاء وجديده اليوم ضبط مواد غذائية وحلوى خاصة بالأطفال الرضع، وغير مطابقة لشروط السلامة العامة.

في سياق آخر برز تطور إيجابي لافت تمثل في صدور القرار الاتهامي في متفجرتي ضهر البيدر والطيونه.

============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

عكس التيار يسير ملف الحوض الرابع في مرفأ بيروت يمضي اشواطا من السباحة في مياه ملؤها الالتباسات والاتصالات التي قفزت من المرفأ الى اعالي الجبال في بكركي راعية الاجتماعات فافضت الى تعليق اضراب اصحاب الشاحنات.

وعكس التيار هي حركة البعض في الحرتقة على خط الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، فالجلسة الخامسة انعقدت وما سبقها محور بحث داخل القاعة وليس في الشارع، لكل سؤال جواب وتوضيح ليبقى الهدف الاعلى هو المخيم من اجل تبريد الساحة الداخلية.

في بيروت سياحة سياسية صامتة لمسؤول ملف الشرق الاوسط وافريقيا في الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو جال على المسؤولين متأبطا ملف الرئاسة اللبنانية لعله يجد مخرجا للازمة او مدخلا ينفذ عبره الى شيء من انجاز بعدما تجمع عنده المواقف بان الوجهة غير خافية ومدخل الحل عند اهل البيت الواحد قبل سواهم اي المسيحيين.

قضية شادي المولوي عقدة اخرى على اهل البيت الفلسطيني ايجاد مخرج لها فلا هو ملح ذاب ولا طائر هاجر وغاب بل ارهابي مطلوب حسم وزير الداخلية نهاد المشنوق وجوده مع زوجته وطفله داخل مخيم عين الحلوة فكيف السبيل الى الحل؟

وماذا سيفعل اصحاب الشأن في المخيم؟ وماذا عن الحرص على امن المخيمات وعدم السماح لايواء المطلوبين داخله؟ وكيف ستكون اجراءاتهم لطمأنة المحيط وعدم جعل المخيمات بؤرة للفارين من وجه العدالة؟ اسئلة برسم القيادات الفلسطينية وهي من يجيب عنها.

وقبل الخوض في ملفاتنا تقدم خبر اعدام تنظيم داعش للطيار الاردني المعتقل لديه معاذ الكساسبة حرقا.

============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

نيران تلف لبنان، نار التكفير على الحدود تهدد الوطن في كل لحظة فيما نار السياسة تلتهم المؤسسات في ظل فراغ مستشر لا تخفف من وطأته لا حوارات تحاول انقاذ جولاتها من رصاص تصريحات بعض المتضررين ولا زيارات مبعوثين او استطلاعات موفدين كجان فرانسوا جيرو الذي يجول بين حقل الالغام اللبناني بعدما فشل اقليميا في فكفكة ألغام الخارج.

نار الطائفية من جهتها تستعر، طرابلس اليوم مثال على ذلك، طلاب جامعيون من المفترض ان يكونوا نموذجا اعتصموا وصعدوا وهددوا والسبب ان مدير كليتهم مسيحي لا سني في مشهد يتحمل مسؤوليته من اعتبر يوما طرابلس قلعة المسلمين وسلخها عن تاريخها وجغرافيتها لتغدو شعارات هؤلاء الطلاب كشعارات قادة مجموعة الارهاب والتكفير الذين تخرجوا من مدرسة المذهبية البغيضة.

النيران لا تنتهي عند هذا الحد فنار الفساد مستمرة، مرفأ بيروت يشهد فيما حوضه الرابع يصارع مافيات قضت على القوانين والمال العام علها تفشل اليوم في القضاء على فرص الحل الممكن اتمامه من خلال المشاورات المستجدة علما ان معلومات الotv تشير الى ان اتجاه المعنيين بالقضية هو تعليق الاضراب لفترة محددة او محدودة وقد لا تتجاوز هذا الاسبوع كي ينفذ رئيس الحكومة التزاماته.

اما نيران الكازينو التي بدأت تهمد فتخلف علامات استفهام عدة اذ أشارت معلومات الotv الى ان كل القضية كانت من صناعة انترا فهي اثارتها وهي أنهتها وهل الامر نتيجة خطأ في التقدير أو هو خطوة مدروسة لتوريط رياض سلامة لخلفيات ما قد تكون رئاسية؟

النيران اذا في كل مكان، وكانت الدكوانة اليوم تختصر صورة وطن من خلال ألسنة النار التي تتحدى الاطفاء والدخان المتصاعد بسواد حالك وسط خشية من توسع رقعة الحريق والخوف من الانفجار.

السابق
مطربة بورنو لبنانية جديدة و«بَشِعَة»: شو بحبّ أكل الموز
التالي
مسرَحَةُ الحرق تتفوق على الإبادة