شبان الرشيدية ينتفضون

انتفض عشرات الشبان من مخيم الرشيدية للاجئين، على عدم تشغيل العدد الأكبر منهم في مشروع البنية التحتية، الذي تنفذه «الأونروا» بتمويل ألماني من جهة، وعدم مطابقة القساطل التي يتم تمديدها لشبكة الصرف الصحي. وأقدم الشبان على التجمع عند مستودع الشركة المنفذة للأشغال في طرف المخيم وإحراق إطارات السيارات، مهددين بالتصعيد في حال لم يتم الأخذ بمطالبهم.

وأوضح عمر معروف، باسم المحتجين أن من حق شبان المخيم العاطلين عن العمل أن يكون لهم الأولوية في العمل وليس لأي عامل آخر من خارج المخيم.
وأكد امين سر «اللجنة الشعبية» في المخيم جمال كامل سليمان أن مشروع البنية التحتية الممول من الحكومة الألمانية هو مشروع حيوي وهام للمخيم، الذي يقطن فيه اكثر من 25 ألف لاجئ فلسطيني، ومن شأنه رفع الضرر البيئي والتلوث الناجم عن الحفر الصحية الموجودة حالياً. مصادر في «الأونروا» أشارت إلى أن دراسة مشروع البنية التحتية استمر أكثر من ثلاثة أشهر، مؤكدة أن العقود المبرمة مع الشركة المنفذة للأشغال التي تطاول البنية التحتية بشكل شامل، ينص على أن تكون نسبة العاملين في المشروع تسعين في المئة من أبناء المخيم لتعزيز وضعهم الاقتصادي والمعيشي.

السابق
ماذا تفعل المخابرات الأميركية مع إيران وسوريا؟
التالي
صحافي «الجزيرة» محمد فهمي يتنازل عن جنسيته المصرية تمهيداً لترحيله