دياب: أجهزة امن الحريري كان موثوقا بها ورستم غزالة كانت تربطه علاقات بالأحباش

سليم دياب

اكد النائب السابق سليم دياب، امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، معرفته بأحمد عبد العال ويعرف أخيه الذي كان عنصرا في القصر الجمهوري ولا يذكر متى تعرف عليهما للمرة الأولى، “ربما في السنتين الأخيرتين لكن لا يمكنني تحديد التاريخ والفترة الزمنية”.

وقال دياب: “أحمد عبد العال شخصية معروفة في “الاحباش”، وأنا لم تربطني أي علاقة بالأحباش، وليس لدي معلومات دقيقة عن الأشخاص الذين كان يتواصل معهم”، مشيرا الى انه لم ير عبد العال شخصيا في اجتماع فردي، وموضحا انه لم يكن لدي أي معلومات إطلاقا عما كانت تحقق به لجنة التحقيق الدولية.

ولفت الى ان اللواء رستم غزالة كانت تربطه علاقات بجمعية “الأحباش”، وقال: “هي جمعية مقربة من النظام السوري وعلى علاقة وثيقة بأجهزة المخابرات السورية في لبنان، والجميع يعلم أن المسؤولين في جمعية “الأحباش” كانوا برفقة رستم غزالة وكان معروفا من الجميع بعلاقتهم مع النظام السوري وكان ذلك بشكل علني، أي في الشارع والصالونات ولم يكن لديهم ما يخفونه”.

اضاف: “عندما كان النظام السوري مقربا من النظام اللبناني والأجهزة اللبنانية كانت آنذاك جمعية “الأحباش” مقربة من الأجهزة اللبنانية”.

وتابع دياب: “أنا متأكد أن الأشخاص الذين كانوا يعملون بأجهزة الأمن مع الرئيس رفيق الحريري كانوا موثوقا بهم”، لافتا الى “ان الشخص المسؤول عن توظيف رجال الأمن التابعين للرئيس الحريري كان السيد يحيى العرب وكان من ضحايا انفجار 14 شباط. وأشك في ارتباط أي من رجال أمن الرئيس الحريري مع جمعية “الأحباش”.

واعلن انه خلال زيارة له للرئيس إميل لحود في القصر الجمهوري التقى باللواء مصطفى حمدان، ولم يلتق به خارج القصر. وقال: “اللواء حمدان عين عام 1998 مسؤولا عن الحرس الجمهوري وقائدا له ولا أعرف ما إذا كان ساعده الأيمن للرئيس لحود”.

اضاف: “لم أتلق تهديدات مباشرة من اللواء حمدان إنما التهديدات أتت عبر شخص آخر من قبل الأخير، وأنا لم ابلغ عنها ولم آخذها على محمل الجد. أحد أصدقائي سأل حمدان عن التهديدات فنفى صدورها عنه ولكن أنا أعتقد أنها بالفعل لم تصدر عنه”.

واعلن ان اللواء حمدان كان مقربا من زعيم حركة “المرابطون” وأنه بعد فترة قام بترؤس حركة “المرابطون” منذ حوالي عامين أي حوالي 2013. (“المرابطون” طردوا من بيروت وعادوا إليها بعد الـ 2001). لا أعتقد أن حركة المرابطين كان لديها جناح عسكري خلال العام 2005.

وقال دياب: “في أعقاب الإنفجار حصل الكثير من التحقيقات لتقصي الحقيقة، ولكن بصراحة لم أكن في وضع يمكنني من مشاركة أو تتبع الأمور التي كانت تحصل في قصر قريطم”.

وذكر أن هناك شركة للخدمات الأمنية مقرها في بيروت ومصطفى حمدان على علاقة بها ولكن لا أعرف من كان يعمل ضمنها”.

السابق
الموتى لا يختلفون
التالي
حرب: أموال البلديات حق لها لا يجوز أن يبقى معلقا