خطة البقاع ونزع الشعارات على الباب

لفتت انتباه “المستقبل” أمس عمليات الدهم والتوقيف التي نفذتها القوى العسكرية والأمنية في البقاع حيث جرى اعتقال عدد من المطلوبين بجرائم مختلفة من بينها الخطف والسلب والسرقة. ففي حين دهم الجيش منازل في بلدة بريتال ونجح في توقيف 3 مطلوبين (م. أ.) و(ص. أ.) وولده (م. أ.)، وذلك غداة توقيفه مطلوباً آخر في البلدة نفسها خلال مداهمة “خاطفة وسرية” وفق ما وصفتها الوكالة الوطنية للإعلام، تمكّنت بالتوازي وحدة من شعبة المعلومات في البقاع بعد شنها عمليات دهم في منطقتي المرج وشتورة من توقيف المطلوب “م. د” إثر تبادل لإطلاق النار معه، وهو أحد عناصر عصابة سلب وسرقة سيارات، وتمت مصادرة أسلحة وذخائر من شقة الموقوف بالإضافة إلى ضبط عدد من السيارات المسروقة في المكان. كما عثرت دورية من الشعبة على سيارة من نوع نيسان “باثفايندر” فضية تحمل اللوحة رقم 182127/و على طريق وعرة في سهل الفرزل، ولاحقاً تبيّن أنّ السيارة مسروقة وكان صاحبها “مازن. ك” قد أبلغ مخفر شتورة عن فقدانها ظهر أمس.

في ضوء هذه العمليات النوعية، إكتفى وزير الداخلية لدى سؤاله عن موعد انطلاق الخطة الأمنية في البقاع بالقول لـ”المستقبل”: قريباً.. أصبحت “على الباب”. وعن موعد انطلاق حملة إزالة الشعارات والأعلام والصور الحزبية والمذهبية من بيروت، أجاب المشنوق: أيضاً.. “على الباب”.

السابق
.. هكذا وقع الإسرائيليون في كمين شبعا
التالي
سليماني في بيروت معزيّاً