لأجل طفل علي السيّد.. لنتّحد

أبصر النور طفل الشهيد علي السيد، الذي ذبح منذ 6 أشهرعلى أيدي إرهابيين. طفل الشهيد الذي حمل إسمه وملامحه، أعاد الأمل إلى عائلته التي تعيش غصة فراق إبنها الشهيد.

علي الصغير سيكبر ويعيش بغصة هو أيضاً، لن يشعر يوماً بحنان الأب، لكنه سيكبر ورأسه مرفوع لأنه إبن الشهيد البطل الذي مات دفاعاً عن بلده.

علي لن يبقى صغيراً، علي سيكبر وكل أولاد الشهداء سيكبروا. لأجلهم، يجب أن نتحدّ لكي لا يشعروا بالحقد والكراهية تجاهنا، ولكي لا يشعروا أنهم فقدوا سندهم في الحياة لأجل شعب منقسم مذهبياً، شعب لا يجمعه الولاء لوطنه وجيشه.

السابق
بنك بيروت يحتفظ باللقب على حساب الميادين
التالي
الجيش الاسرائيلي يبحث عن أنفاق لـ«حزب الله»