اغتيال عيسى فارس في عين الحلوة و«الاحباش» تنفي انتماءه اليها

عاد التوتر صباح اليوم ليسيطر على مخيم عين الحلوة اثر اغتيال الفلسطيني عيسى فارس في سوق الخضار داخل المخيم.

وعلى الفور، حضرت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة الى المكان وباشرت التحقيقات وتبين ان مجهولا اطلق النار على فارس وفر الى حي الطوارئ في المخيم حيث تسيطر جماعة جند الشام، علما انه الاغتيال الثاني الذي يشهده مخيم عين الحلوة في اقل من اسبوع بعد اغتيال العضو في في الشباب القومي العربي ابراهيم الجنداوي. وفيما تردد ان الاخير ينتمي الى جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية “الاحباش”، نفت الجمعية ان يكون فارس من مسؤوليها.

من جهته، قال مصدر فلسطيني مسؤول في المخيم لـ”المركزية” ان عملية الاغتيال تهدف الى تسليط الضوء على مخيم عين الحلوة من البوابة الامنية وابقائه في دائرة الخطر والتوتر خدمة لمشاريع ومخططات اقليمية وخارجية لا تخدم القضية الفلسطينية، مؤكدا ان بعد الحديث الطويل عن وجود المطلوب شادي المولوي في المخيم وخروجه الاحد الماضي بالطريقة نفسها التي دخل فيها، عادت بعض الابواق لتنفي ذلك وتقول انه ما زال في المخيم ونحن لم نعد نراه منذ 4 ايام ولم نقتف اي اثر له، وهناك طابور خامس لا يقبل ان تهدأ الاوضاع في المخيم فلجأ الى تنفيذ عملية الاغتيال الجبانة لزعزعة الامن والاستقرار في المخيم والقول ان عين الحلوة ما زال ملجأ للفارين من وجه العدالة اللبنانية ومأوى للمطلوبين والقتلة وهذا ما لا نقبل به وسوف تتخذ الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها المقبل قرارات جريئة لحماية المخيم، مشيراً الى ان ان القوة الامنية الفلسطينية المشتركة تحقق في عملية الاغتيال وتمسك خيوطا في هذا الاطار بعدما عرفت المكان الذي توارى فيه القاتل وهو في حي الطوارئ حيث السيطرة لبقايا جند الشام وغيرها من العصابات التي تدأب على ضرب استقرار المخيم.

السابق
المصري: منطقة استهداف الآليات الاسرائيلية لا تخضع لـ 1701 بل لعمليات «الاندوف»
التالي
أوباما: الاجتماع مع نتنياهو قبل الانتخابات الإسرائيليّة غير ملائم