اجتمع وزير الداخلية نهاد المشنوق مع عضو اللجنة المركزية لـ”حركة فتح” المشرف العام على الملف الفلسطيني في لبنان عزام الاحمد على رأس وفد من الفصائل الفلسطينية ضم امين سر منظمة التحرير في لبنان فتحي ابوالعردات، علي فيصل، ابو عماد الرفاعي، مروان عبد العال، رامز مصطفى، علي بركة، غسان ايوب، صلاح اليوسف، غازي حسن وحسن زيدان.
وتم خلال الاجتماع استعراض واقع المخيمات الفلسطينية في لبنان من كل النواحي.
وبعد اللقاء، قال الأحمد: “نحن لا نقوم كفلسطينيين بشيء داخل مخيم عين الحلوة الا وفق القانون اللبناني وبالتنسيق الكامل والمطلق مع الدولة اللبنانية. نحن نعي، محاولات استغلال المخيمات الفلسطينية من قبل قوى سواء محلية او اقليمية او دولية لاستغلال المخيم الفلسطيني والزج به للاساءة للبنان واستقراره وامنه، ونعتبر ذلك مسا بالمصالح الفلسطينية العليا. وجزء من امننا هو من امن لبنان واستقراره ولا يمكن ان نسمح لأي جهة ان تستغل المخيم الفلسطيني. وتجربة مخيم نهر البارد ماثلة كيف استخدم المخيم واسماء فلسطينيين لا علاقة لها بفلسطين، والشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن. فلن نسمح بتكرار هذه التجربة. لن يكون المخيم الفلسطيني مكانا او ملجأ لحماية اي فار من وجه العدالة في لبنان او الاساءة للبنان لأي سبب كان جنائيا او سياسيا”.
وتابع الأحمد: “نحن ننسق على أعلى مستوى مع الدولة اللبنانية واجهزتها وبمقدمتهم وزارة الداخلية. ونحن محظوظون ان الوزير المشنوق كما هو شأن الشعب اللبناني، يعتبر القضية الفلسطينية جزءا من تاريخه وكان له دور في مسيرتنا، ويحتضننا الآن كما احتضننا الشعب اللبناني لسنوات طويلة. ونقول لولا شعب لبنان لما استمرت الثورة الفلسطينية ولما وصلنا الى بداية قيام كيان فلسطيني في فلسطين. ونحن مدينون للشعب اللبناني الى الابد بسبب ذلك”.
وقال: “كلامي واضح، نحن ملتزمون بأمن لبنان، وعندما يقول لنا فلان فار سنتعاون حتى يخرج هذا من المخيم ويكون بيد السلطة اللبنانية. وانا اتوقع اخبارا حول هذا الموضوع في الساعات المقبلة”.
